تجددت أعمال العنف في مدينة شارلوت (جنوب شرق الولاياتالمتحدة)، مساء أمس الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على مقتل رجل أسود برصاص الشرطة، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال قائد شرطة مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا، إن شخصًا لقي حتفه متأثرا بعيار ناري في المدينة يوم الأربعاء الماضي، خلال الاحتجاجات.
واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين احتشدوا في وسط المدينة حيث دارت الصدامات بين الطرفين.
وأصيب متظاهر واحد على الاقل بجروح من جراء سقوطه أرضًا أثناء الصدامات. وقال شاهد من رويترز، إن الشرطة في تشارلوت استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وأعلنت السلطات ووسائل إعلام محلية أن 12 شرطيا جرحوا، مساء الثلاثاء، في شارلوت بولاية نورث كارولينا، شرقي الولاياتالمتحدة في مواجهات وقعت بعد مقتل أميركي أسود برصاص شرطي أسود أيضا. وقالت وسائل الإعلام إن عددا غير محدد من المدنيين جرحوا في الصدامات أيضا.
وتشهد الولاياتالمتحدة منذ سنتين تصاعدا في التوتر العرقي بعد عدد من الأخطاء وأعمال العنف التي قامت بها الشرطة، غالبا حيال رجال سود غير مسلحين.