مسيرة للزعيم الأفرو- أمريكى مارتن لوثر كينج منذ 50 عاما جاب مع المشاركين بها شوارع العاصمة الأمريكيةواشنطن عام 1963 حتى وصل إلى نصب الرئيس الأمريكى الراحل إبراهام لينكولن، ضمت 250 ألف متظاهر أغلبهم من أصحاب البشرة الداكنة فى مسيرة توصف بالأضخم فى تاريخ الولاياتالمتحدة للمطالبة بالحقوق المدنية للأفرو- أمريكيين، تقدم المسيرة مارتن وأنهاها أمام التمثال الضخم للينكولن بخطبته التى يعرفها العالم باسم «أملك حلما». الآن وبعد 50 عاما على هذه التظاهرة وقف أول رئيس أمريكى من أصل إفريقى فى نفس المكان أمام تمثال محرر العبيد لينكولن، أول من أمس (الأربعاء) ليلقى بخطبة فى ذكرى الاحتفال بالمسيرة الضخمة لكينج وتكريما للمسيرة والخطبة الشهيرة، التى أمَّنت للكثير من الملوَّنين فى الولاياتالمتحدة عدة حقوق مدنية بعدها بسنوات. الاحتفالية ضمت الكثير من مشاهير الأفرو- أمريكان فى الولاياتالمتحدة منهم أوبرا وينفرى، وجيمى فوكس، وفورست واتيكر، الذين تحدثوا جميعا، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكى أوباما، عن تأثير مارتن لوثر كينج وخطبته عن حقوق الملوَّنين فى أمريكا، حيث عبَّر عن ذلك الرئيس الأسمر بقوله «حتى البيت الأبيض تغيَّر» فى إشارة إلى كونه الرئيس الأول من ذوى البشرة الداكنة، وأشار أيضا إلى أن الجميع فى أمريكا لهم حقوق وفصّلهم، وذكر المسلمين من ضمن ما ذكر.