قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن شركة غاز إسبانية تجري اتصالات مع الشركات التي تدير حقل "تامار" الإسرائيلي للغاز من أجل التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه نقل 6 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وكجزء من الصفقة تتنازل الشركة الإسبانية عن دعوى تحكيم ضد شركة الغاز الوطنية المصرية. قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن شركة غاز إسبانية تجري اتصالات مع الشركات التي تدير حقل "تامار" الإسرائيلي للغاز؛ للتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه نقل 6 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، وكجزء من الصفقة تتنازل الشركة الإسبانية عن دعوى تحكيم ضد شركة الغاز الوطنية المصرية. وتساءلت الصحيفة: "هل النبوءة الاقتصادية لبنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، ومحاولته استغلال الغاز الطبيعي الذي تكتشفه تل أبيب، لأغراض سياسية أصبحت تؤتي ثمارها؟"؛ موضحة أن "الشركات العاملة بحقل (تامار) شرعت في مباحثات اقتصادية لبيع كميات من الغاز سنويا لشركة فينوسا غاز الإسبانية". وأوضحت أن "شركات نوبل إنرجي الأمريكية ومجموعة ديليق الإسرائيلية، تتباحث مع فينوسا جاز الإسبانية زيادة كمية الغاز المتفق عليها بينهم في مرحلة سابقة وبالتحديد عام 2014"، ناقلة عن مصادرها القول إن "الحديث يدور عن 6 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا؛ بعد أن كان الاتفاق على 4.5 مليار متر مكعب سنويا، لمدة 15 عاما". وتوقع المصدر أن "يتم التوقيع على الاتفاق خلال عدة شهور"؛ موضحا أن "الصفقة سيكون لها تأثيرها الإيجابي على مصر التي تعد حليفة لإسرائيل، والتي ستسفاد من هذا الاتفاق"؛ موضحا أنه "بموجب الصفقة ستوقف فينوسا جاز تحركاتها القضائية التي اتخذتها في إطار دعوى للتحكيم ضد شركة الغاز المصرية الحكومية؛ والذي بدأ عام 2013، بعدما توقفت مصر عن تصدير الغاز إلى إسرائيل". ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "الشركة الإسبانية مملوكة لشركة الغاز الإيطالية إيني التي تعمل حاليا على مشاريع الغاز المصرية".