الداخلية تستبق تحقيقات النيابة وتبرأ أمين الشرطة القاتل كتب- محمد الأشموني كعادتها في معظم الوقائع التي تتعلق باعتداء افراد الشرطة على مواطنين أو قتلهم استبقت وزارة الداخلية تحقيقات النيابة العامة (جهة التحقيق الأصيلة) وبرأت ساحة أمين شرطة بالبساتين قتل أحد السائقين، دون أن تنتظر نتائج التحقيقات التي من المفترض أن تعلنها النيابة وحدها. وقالت الداخلية في بيانها الصادر، اليوم الإثنين، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغاً بحدوث مشاجرة بطريق الأوتوستراد أسفل الطريق الدائرى دائرة قسم شرطة البساتين، بين كلاً من "جمال .ن" سائق، ومقيم بنى سويف قائد السيارة "د ر ط 832" وقائد إحدى سيارات الأجرة "هارب" بسبب أولوية المرور. واستكمل البيان، أنه على إثر ذلك انتقل أمين شرطة من قوة قسم شرطة البساتين، والمعين خدمة ملاحظة الحالة الأمنية بالمنطقة لفض المشاجرة، حيث استغاث به الأهالي، وفور وصوله أطلق عيار ناري تحذيري في الهواء من سلاحه الميري "طبنجة" أسفرت عن إصابة قائد السيارة الأولى بطريق الخطأ وأودت بحياته. واختتمت الداخلية بيانها مؤكدة على أنعه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية وعرض الأمين على النيابة العامة لإجراء تحقيقاتها حول الواقعة. بيان الداخلية يتشابه كثير مع كافة البيانات السابقة في كافة الحوادث التي يتهم فيها أمناء شرطة أو ضباط بالتعدي على مواطنين عبر إطلاق النيران عليهم، فقد تم اصدار البيان ذاته في حادث مقتل سائق على يد أمين شرطة الدرب الأحمر، حيث أكدت في بيانها بخصوص الحادث أن قتيل الدرب الأحمر راح ضحية خلاف مع رقيب شرطة على قيمة تحميل بضاعة على سيارة السائق المجني عليه. ولم يختلف بيان الداخلية كثيرا في واقعة مقتل ربة منزل بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر على يد معاون مباحث القسم، حيث أعلن مصدر أمني وقتها، نجاح الأجهزة الأمنية، في إنهاء احتجاز معاون مباحث قسم شرطة منشية ناصر وفردي شرطة، احتجزهم عددٌ من الأشخاص على خلفية الحادث.
وقال المصدر إن ضباط قسم شرطة منشية ناصر تلقُّوا بلاغًا، بوقوع مشاجرة وإطلاق نار بين طرفين بمنطقة الزرايب بدائرة القسم، فتوجهت قوة لفض المشاجرة وضبط طرفيها، ولدى وصول القوة أطلق أفرادها النار في الهواء لفض المشاجرة وتفريق الطرفين والسيطرة على الموقف، ثم فوجئوا بسقوط فتاة من شرفة أحد العقارات بعد إصابتها بطلق نار أدَّى إلى وفاتها. فيما كشفت تحقيقات النيابة أن السيدة لقيت حتفها نتجية إصابتها بطلق ناري من سلاح الضابط الذي أطلق الرصاص لتفريق الأهالي، وأطلقت سراح الضابط بكفالة 5000 جنيه.