أثار خروج الزميل "عمرو بدر"، رئيس تحرير بوابة يناير الإخبارية، الجدل حول مصير "محمود السقا" المتهم مع "بدر"، بالتحريض علي تظاهرات يوم 25 إبريل الماضي؛ احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والت بمقتضاها تتبع جزيرتي تيران وصنافير الأخيرة. وعن عدم إطلاق سراح "السقا"، المحرر في موقع بوابة يناير، يُجيب المحامي "سامح سمير" عضو هيئة الدفاع عنهما، أن "بدر" قدم استئنافًا على حبسه الخميس الماضي، وأصدرت المحكمة اليوم الأحد، قرارها بقبوله وإخلاء سبيله، أمًا "السقا" فتقدم بالاستئناف على حبسه منذ أسبوع ورفض، وهما في انتظار مرور شهر كما ينص قانون الإجراءات الجنائية، حتى يستطيع تقديم استئناف آخر على حبسه. وأضاف "سمير" ل"التحرير"، أن للقاضي سلطة مطلقة في قبول الاستئناف على قرار الحبس أو رفضه، منوهًا أن دائرة مغايرة للتي أفرجت عن "بدر"، هي من رفضت استئناف "السقا"، وهو ما يفسر سبب إخلاء سبيل "بدر" واستمرار حبس "السقا". ويُذكر أن محكمة جنايات جنوببنها المنعقدة بشبرا الخيمة، قررت اليوم الأحد، قبول استئناف "عمرو بدر"، رئيس تحرير بوابة يناير، وإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، على خلفية اتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم، والتحريض على التظاهر. وكان قاضي المعارضات، بمحكمة شبرا الخيمة، جدد حبس (بدر والسقا" 15 يومًا على ذمة التحقيقات المستمرة منذ القبض عليهما بمقر نقابة الصحافيين، مطلع مايو الماضي. وأسندت النيابة العامة لهم تهم (محاولة قلب وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، وإذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة، والتحريض علي تظاهرات يوم 25 أبريل الماضي احتجاجا على إعلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر للسعودية).