في أول تصريح له عقب إخلاء سبيله من قسم ثان شبرا الخيمة، أكد المحامي والناشط الحقوقي مااك عدلي أنه لن يتراجع عن قضيته التي حبس بسببها وقضي 15 يوما في الحبس الانفرادي، وهي مصرية جزيرتي تيران وصنافير وسيستمر في الدفاع عن زملائه المحبوسين في نفس القضية حتي يُخلى سبيلهم. وأكد عدلي أنه آن الآوان أن يُفرِّق النظام بين الشرفاء أمثال سيد البنا وعمرو بدر وكل المحبوسين على ذمة التحقيقات في القضية وبين من باعوا الوطن ونهبوا ثرواته وضيعوا اجيالا، متساءلا: كيف تحبس الدولة هؤلاء وتتصالح مع حسين سالم وغيره. وخرج مالك وسط هتافات زملائه وزغاريد زوجته التي احتضنته وانهمرت في البكاء، وظلوا يهتفون بمصرية الجزيرتين.