كشف محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان اتباع نظام جديد للتعليم بدايةً من العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن ذلك يجعل الطالب أكثر استيعابا. وبيّن المحافظ أن النظام الجديد يشتمل يومه الدراسي على 3 فترات كل فترة 90 دقيقة، لافتا إلى حصول الطالب على مادتين رئيسيتين إلى جانب مادة فرعية أو أنشطة حتى لا يتم تشتيت ذهنه. جاء تصريح المحافظ خلال اجتماعه أمس السبت مع عدد من أولياء الأمور بحضور اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة، وأعضاء مجلس النواب الدكتور محمود حسين والنائب أحمد فرغلي والنائبة رانيا السادات. ولفت الغضبان إلى تحويل الفصول الدراسية هذا العام إلى "نموذجية"، موضحا أنه تم تجهيزها على أعلى مستوى لطلبة الثانوية العامة، فتم تخصيص مقعد لكل طالب أسوة بغرف محاضرات الكليات، تكلفة 2.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير 4 مراوح لكل فصل، وعارض بيانات "بروجيكتور" للمساعدة في شرح المواد. ودعا جميع الأهالي وأولياء الأمور للتوجه إلى المدارس قبل انطلاق الدراسة بأسبوع لمعاينة الوضع الجديد على الطبيعة. وشدد المحافظ على عدم السماح باستمرار الدروس الخصوصية، منوها إلى وضع نظام رقابة محكم على جميع المدارس من خلال لجنتين تم تشكيلها من التربية والتعليم ولجنة برئاسة السكرتير العام المساعد بالإضافة إلى خطوط تليفونات ساخنة للرد الفوري على شكاوي أولياء الأمور من العملية التعليمية. وتطرق المحافظ إلى أن ذلك حمايةً للأهالي من عمليات نصب يتعرضون لها من خلال أباطرة الدروس الخصوصية. يذكر أن محافظ بورسعيد أثار حالة من الجدل بين أولياء الأمور مؤخرا بعد تعهده بملاحقة مدرسي الدروس الخصوصية ومنع عمل المراكز التعليمية الشهيرة ب"السناتر"، وتصريحه بأن بعض المددرسين يحصلون 15 مليون جنيه شهريا من عملهم بالدروس ما ذفعه لقصرها على "دروس تقوية" بالمدارس فقط مما يعود على الدولة بعائد مادي.