أمر روبرت موجابي، رئيس زيمبابوي، باعتقال البعثة الممثلة لبلاده في دورة الألعاب الأوليمبية «ريو دي جانيرو»، حسب صحيفة «نيجيريان بوليتن». وطلب موجا بي من وزير الداخلية أوجيستين شيشوري، القبض على البعثة لحظة وصولها مطار هراري، التي تتضمن 31 لاعبًا ولاعبة، مثلوا البلاد في الأوليمبياد، بعد فشل البعثة في تحقيق أي ميدالية وعدم تحقيق مراكز متقدمة في المنافسات. ولفت الرئيس، الذي يبلغ من العمر 92 عامًا، إلى أنه «كان سيكون راضيًا عن البعثة في حالة الحصول على المركز الرابع والخامس للمنافسات، لكن أفضل مركز تحقق للاعبين في ريو دي جانيرو هو المركز الثامن، وهو ما يتطلب حبس هؤلاء اللاعبين». يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من الغضب ضد سياسات موجابي، وقال شهود عيان إن «الشرطة أطلقت مساء أمس، الجمعة، الغاز المسيل للدموع، ومدفع المياه لتفريق محتجين مناهضين للحكومة، ردوا برشق الحجارة مع تحول احتجاج ضد الرئيس إلى العنف». وألقى عشرات من المتظاهرين، الذين رددوا في البداية شعارات معادية لموجابي الحجارة على الشرطة، وأحرقوا إطارات سيارات على جوانب الطرق قرب الساحة، التي كان المقرر أن يبدأ منها الاحتجاج.