اشتكى سكان مدينة عدلي منصور، المنشأة حديثًا في محافظة السويس من سوء تنفيذ المشروع، حيث تعاني وحداتها من أخطاء جسيمة، فضلًا عن وجود خطأ في التخطيط العمراني لها، أسفر عن جعلها وسط أبراج كهرباء الضغط العالي، ما يمثل مصدر تهديد للسكان، كما قالو ا إ نه لم يلتزم بمساحات الوحدات السكنية المتعاقد عليها مع وزارة الإسكان ، فضلا عن أن الطرق المؤدية إليها غير ممهدة. من جانبه، وصف قناوى جابر، مدرس لغة العربية، شفته في تلك المدينة التي تحمل اسم الرئيس السابق، عدلي منصور، وصفها ب"السجن"؛ لعدم وجود "بلكونة" بها، وهو على خلاف ما تم الاتفاق عليه في العقد، مضيفًا أن العمارات ملاصقة ببعضها. وذكر أنه تواصل مع جميع ملاك الوحدات السكنية، خصوصا في الدور الأرضي؛ لعمل مذكرة وإرسالها إلى وزير الإسكان والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للمطالبة بشأن إنشاء بلكونات في وحداتهم السكنية. فيما ناشد كرم السيد، موظف بالتنمية المحلية في السويس، المسئولين بسرعة التدخل لنقل أبراج الكهرباء الملاصقة للعمارات السكنية لما تمثله من خطر داهم يهدد حياة المواطنين. وأضاف السيد، أبراج الضغط الكهرباء تبعد عن العمارات 25 مترا من قاعدة البرج و15 مترا من قمتها، وهو مالا ينطق مع الاشتراطات البيئة الدولية. أما وجيه ذكري، أحد سكان المدينة، إن وحدته السكنية التي استلامها غير مطابقة لبنود العقد الذي يحمله، موضحا أن المساحة المنصوص عليها فى العقد 90 مترا بينما المساحة التي استلامها لا تتجاوز 60 مترا. وطلب من المسئولين والقائمين على المشروع بسرعة التدخل لحل تلك المشكلة والحصول على الوحدات السكنية المتفق عليها في العقود التي استلموها من الوزارة. من جانبه، قال اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس، أنه تم إعداد مذكرة بخصوص هذه المشاكل وإرسالها إلى وزارة الإسكان من أجل معاينة المعاينة وإيجاد حلول سريعة. وقال الهياتمي فى تصريح خاص ل"التحرير"، أنه أجرى بالفعل اتصالاته لإيجاد حل لمشكلة أبراج الضغط العلي لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين.