كشف مصطفى بكرى عن إحدى اللقاءات الأخيرة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس المعزول محمد مرسي، قبل اندلاع ثورة 30 يونيو، قائلًا: "في يوم 22 يونيو 2013 السيسي حينما كان وزيرًا للدفاع، ذهب هو وصدقي صبحي رئيس الأركان، وأعضاء القادة العامة للقوات المسلحة، واللواء محمود حجازي مدير المخابرات الحربية وقتها، يشرح فيه تدهور الأوضاع في البلاد، ويحذر من أن الأوضاع ستذهب لطريق مجهول، والجيش لا يمكن أن يصمت على ضياع البلد، وفي نهاية اللقاء قال لهم مرسي: "أنا عايزكم تدربوا المعارضة السورية لمواجهة بشار الأسد". وأضاف "بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان كانت تسعى إلى نشر الفوضى، وأن يصبح الرئيس مجرد خيال مآتة ومن يحكم هو المرشد محمد بديع ورجاله"، حسب تعبيره، موضحًا أنهم تعاونوا مع تركيا وقطر من أجل مصالحهم ضد مصر. ولفت إلى أن جماعة الإخوان اختطفت ثورة 25 يناير بعيدًا عن أهدافها التي قامت ضدها هذه الثورة، لكن الجيش المصري كان هو الحامي للثورة والشعب، كما حمى ثورة 30 يونيو. وشدد "بكري" على أن مصر تواجه حروبًا وشائعات ومؤمرات لإسقاطها، فالدولة أمام تحدي كبير، خاصة وأن جماعة الإخوان قدمت الملايين لتأسيس شبكة إعلامية كبرى لخدمتها.