قال النائب مجدي ملك مكسيموس، رئيس لجنة تقصي حقائق فساد صوامع القمح في مجلس النواب، إن ما كشفته اللجنة من فساد، فيما يتعلق بتوريد القمح، كان له تأثير في قرار ا ستقالة وزير التموين خالد حنفي، مشيرًا إلى أن ما قامت به اللجنة هو عمل وطني فى المقام الأول، الهدف الأساسي منه الإصلاح، وإعادة بناء مؤسسة هامة وحيوية فى الدولة، حدث بها خلل على مدى سنوت عديدة. وأضاف ملك ل"التحرير": "الهدف من كشف اللجنة لوقائع الفساد، لم يكن الوزير بشخصه، وإنما إصلاح المنظومة، بداية من بعض الخطوات التي تتم في عملية استلام وتوريد وطحن الأقماح المصرية، إضافة إلى دور الأجهزة الرقابية في الكشف عن تلك الخطوات". وأشار ملك إلى، أن ما تم اتخاذه حيال الوزير، سواء إقالة أو استقالة، يؤكد أن هناك إرادة سياسية لدى الحكومة للتعامل بواقعية مع القضايا المرتبطة بالاقتصاد المصري، والتعامل بموضوعية مع الشارع الذي استشعر أن هناك تقصيرًا ما هذا القطاع، أدى إلى ما توصلت إليه اللجنة من نتائج وحقائق. وشدد، على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية وما يتم من قرارات إدارية ووزراية وتوصيات من قواعد معمول بها في التقاعد والإنشاء، والتعامل مع كافة هذه القطاعات التي ترتبط بحياة المواطن، قائلًا: "التموين وزارة سيادية ترتبط بشكل وثيق مع حياة المواطن".