قال السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن ما تردد حول وجود تعديل وزاري قريبا مجرد تكهنات وليس لها أساس من الصحة، موضحا أنه لا نية لإجراء أي تعديلات وزارية خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يبحث فقط اختيار وزير جديد لوزارة التموين لضبط الأسعار في السوق قبل عيد الأضحى المقبل، منوها بأن رئيس الوزراء يتابع السوق بنفسه ليتأكد أن جميع السلع والمنتجات موجودة بأسعارها الحقيقية دون أي زيادة. وأضاف القاويش في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن الحكومة تبحث حاليا أسماء عدد من المرشحين لتولى منصب وزير التموين، منوها بأن اختيار الوزير الجديد سيأخذ بعض الوقت، لبحث الأسماء المرشحة حول المنصب والتشاور حولها كون وزارة التموين تعتبر من الوزارات الهامة والخدمية والتى يمس عملها قطاع كبير من المواطنين، منوها بأن اختيار وزير التموين الجديد سيخضع للعديد من المعايير. وردا على تساؤل "التحرير" حول ما إذا كان مجلس الوزراء سيستقر على الوزير الجديد قبل عيد الأضحى المقبل، قال القاويش "لا تعليق لدي على هذا الأمر" وفى السياق ذاته أكدت مصادر حكومية مطلعة، طلبت عدم الإفصاح عن اسمها، ل"التحرير"، أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بدأ بالفعل فى استعراض عدد من الأسماء المرشحة لتولى منصب وزير التموين خلفا للدكتور خالد حنفي الذى تقدم باستقالته أمس، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي على خلفية الاتهامات التى تعرض لها حول تورطه فى أزمة فساد القمح وواقعة "فندق سميراميس". وأضافت المصادر ل"التحرير"، أن رئيس الوزراء وضع عده اعتبارات فى اختيار وزير التموين الجديد أبرزها الكفاءه والخبرة فى التعامل، مشيرة إلى أن إسماعيل أجرى عده اتصالات مع بعض المسئولين للتشاور حول بعض الأسماء المرشحة لتولي منصب وزير التموين لاختيار الأنسب والأصلح من بينها. وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء يعتزم إجراء تعديل وزاري يشمل أكثر من حقيبة وزارية فى الحكومة الحالية عقب الانتهاء من اختيار وزير التموين، لافتا إلى أن إسماعيل يركز جهوده على اختيار وزير للتموين قادر على ضبط السوق والتعامل مع أزمات ارتفاع الأسعار بصورة واضحة.