طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، حلف الناتو بإعادة تشغيل نظام الرقابة على التسلح لمنع جولة جديدة من سباق التسلح بأوروبا، متهمًا الناتو باتباع استراتيجية مزدوجة تجاه روسيا. وأضاف "شتاينماير" أن إعادة تشغيل نظام الرقابة تمثل إحدى الطرق التي أثبتت فعاليتها في ضمان الشفافية وتجنب المخاطر، وبناء الثقة"، موضحًا أن هذا الإجراء قد يكون مقترحًا واقعيًا للتعاون، موجهًا لكل من يرغب في تحمل المسؤولية عن الأمن الأوروبي. وأشار الوزير الألماني إلى ضرورة أن يضمن نظام الرقابة على التسلح الجديد آلية التحقق الفعال، ويشمل مناطق متنازعا عليها، مؤكدًا أنه ينبغي وضع الرقابة على منظومات الأسلحة الحديثة، على وجه الخصوص. وأضاف أن السلام في أوروبا سيكون هشا للغاية دون بذل جهود إضافية، مؤكدًا سعي بلاده إلى الحوار البناء مع جميع شركاء الذين يتحملون المسؤولية عن أمن قارتنا. وحذر "شتاينماير" حلف الناتو من مواصلة انتهاج استراتيجية مزدوجة في العلاقات مع روسيا، وصفها باستراتيجية "الحوار والتخويف".