بعد ارتفاع سعر السكر إلى 7 جنيهات بدلاً من 4 جنيهات ونصف، اختفى السكر التمويني من قرى مركز طهطا، وأصبح غير متوافر نهائيًا لحصة شهر أغسطس الجاري، في حين توافرت سلع بديلة مثل الزيت. في البداية قال أحمد بخيت، مواطن من قرية شطورة، "السكر يباع في المحلات ب7 جنيهات بعدما كان ب4 جنيهات ونصف، دون معرفة أسباب ارتفاعه، وهو ما يعد ضمن الاحتياجات الضرورية للمنازل مما يزيد في أعبائنا المالية". وأضافت، حنان أحمد، أن حصة شهر أغسطس الخاصة بالتموين لا يتواجد فيها سكر نهائيًا لدى البقالين التموينيين، وتوافر المكرونة والأرز والجبنة والطحنية والصلصة، أما السكر فيتم حجز الحصة بواقع كيلو سكر للفرد داخل الأسرة في بطالة السلع والذهاب للحصول عليها أسبوع. وذكر محمود حسن، صاحب محل تجاري، "أن لفة السكر 10 كيلو أصبحت ب73 جنيهًا بدلا من 45، واللفة 25 كيلو 182 جنيهًا بعدما كانت ب112، مما ينذر بزيادتها أيضا علي البطاقة التموينية المدعمة ب15 جنيها للفرد من قبل الوزارة.
يذكر أن هناك حالة غضب يعيشها أصحاب محلات الحلويات والعصائر، لاعتمادهما على السكر في الصناعة، وأصحاب خلايا عسل النحل الأبيض، مما ينذر بارتفاع أسعار الحلويات والعصائر والعسل الأبيض. ويقول مصدر بمديرية التموين في محافظة سوهاج، إن زيادة أسعار السكر مؤقتة، متوقعًا عودتها للسعر الطبيعي خلال أيام مثلما حدث في الأرز وهبوط سعره ل5 جنيهات بعدما كان ب8 جنيهات.