تعرض بطل السباحة الأميركي، راين لوكتي، و3 من مواطنيه في الفريق الأولمبي للسرقة من قبل مسلحين انتحلوا صفة رجال شرطة، فجر اليوم الأحد بحسب ما ذكرت اللجنة الأولمبية الأميركية. طلب المسلحون أموال ومقتنيات الرياضيين الأميركيين، بحسب ما ذكر متحدث باسم اللجنة، باتريك ساندوسكي. كان متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية نفى سابقًا أن يكون لوكتي تعرض للتهديد بالسلاح. قال ساندوسكي: "بحسب 4 رياضيين من فريق السباحة الأميركي (غونار بنتز، جاك كونغر، جيمي فيغن وراين لوكتي)، فقد تركوا النادي الفرنسي، الأحد فجرًا، بسيارة أجرة نحو القرية الأولمبية". وتابع: "أوقفت السيارة من قبل مسلحين ينتحلون صفة رجال شرطة، فطالبوا الرياضيين بتسليم أموالهم ومقتنياتهم، جميع الرياضيين بأمان ويتعاونون مع السلطات". كانت والدة لوكتي أول من أشار إلى الخبر لصحيفة "يو اس اي توداي" وشبكة "فوكس". لكن المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك أدامس، أكد في مؤتمره الصحافي اليومي أن التقارير: "ليست صحيحة على الإطلاق". كان لوكتي وأصدقاؤه يحضرون حفلة مع السباح البرازيلي تياغو بيريرا في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الفرنسية.