عمر عبدالرحمن أحل دماء نجيب محفوظ.. والسلفيون قتلوا شيعي بسبب مذهبه تعرض علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، اليوم الجمعة، لمحاولة اغتيال نفذها إرهابيون يتبعون حركة تطلق على نفسها اسم "سواعد مصر".. تلك المحاولة تأتي بعد الفتاوى التي أطلقها "جمعة" من أجل الرد على من يأخذون العنف منهجًا، فقال إنهم "خوارج" العصر، وأكد أن قتالهم واجب شرعًا.. وليس "جمعة" هو أول من تتعرض حياته للخطر بسبب فتوى أطلقها أو اطلقت عليه. فرج فودة كانت كتابات الصحفي فرج فودة تحترم العقل بشدة؛ كونها أقل عمقًا من كبار الكتاب، فكانت تصل إلى أذهان شريحة اكبر من المجتمع، حيث كان الرجل يتحدث عن التاريخ الإسلامي ويشرحه ببساطة، ما تسبب في مقتله، وخاصة بعد مقولته الشهيرة "التاريخ الإسلامي الذي تريدون إحياءه اليوم اجتماعياً وسياسياً وتشريعياً، لم يكن وردياً بهذا الشكل، أفيقوا فالقوانين الوضعية ليست بذلك السوء، والهدف من الشرائع بغض النظر عن أساليب تطبيقها هو الإنسان". حيث تم قتل فرج فودة يوم 8 يونيو 1992 على يد سماك بعد المناظرة التي أقيمت بمعرض الكتاب بعنوان "مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية" بينه وبين محمد الغزالي ومأمون الهضيبي ومحمد عمارة، وذلك في واحد يونيو من العام ذاته. ونشرت جريدة النور الإسلامية فتوى دينية تبيح دمه، بعد تغلبه علي مناظريه، وعجزهم عن تفنيد حججه، واعترف القاتل عبد الشافي رمضان بأنه تلقي أوامر بقتل فودة من المحامي صفوت عبد الغني القيادي بالجماعة الاسلامية والذي كان محبوساً وقتها بتهمة اغتيال رئيس مجلس الشعب الاسبق رفعت المحجوب. حسن شحاتة الأحد 23 يونيو 2013، كان حسن شحاتة قد توجه إلى دار أحد الشيعة بقرية زاوية أبو مسلم بالجيزة؛ للاحتفال بميلاد الإمام المهدي (الإمام الثاني عشر عند الشيعة)، وهو احتفال يحييه الشيعة، ويروي أحد الشهود الذي كان داخل المنزل في ذلك الوقت أن حشداً كبيرًا بدأ في التجمع أمام المنزل، ووسطه اثنان من شيوخ السلفية، يجريان مكالمات هاتفية، ويوجهان الناس على ما يبدو، ثم كسروا المدخل، وأخذوا يهتفون باسم "شحاتة"، وبدأوا في إلقاء زجاجات المولوتوف داخل الغرفة، فقرر "شحاتة" مغادرة المنزل مع شقيقيه ورجل رابع، يدعى عماد، لحماية الموجودين داخل المنزل من استمرار الهجوم، بما أن الواقفين بالخارج كانوا ينادون طلبًا له. وبناءً على شهادات شهود ومقاطع فيديو، اعتدى الحشد على الرجال الأربعة بشكل وحشي، بالقضبان الحديدية والعصي الخشبية، ضرباً على الرؤوس والظهور، ثم أوثق الحشد أيدي "شحاتة"، وجروه عر الشوارع حتى لقى حتفه. نجيب محفوظ محاولة قتل الأديب نجيب محفوظ عام 1994 وقعت نتيجة فتوى للإرهابي عمر عبدالرحمن، حيث اعترف الشاب محمد ناجي محمد مصطفي خلال التحقيقات بأنه حاصل على شهادة متوسطة، واتجه إلى الله قبل أربع سنوات من الحادث، قرأ خلالها كتبا كثيرة خاصة بالجماعة الإسلامية. وأوضح الشاب أنه حاول قتل محفوظ تنفيذا لأوامر أمير الجماعة، والتي صدرت بناء على فتاوى الشيخ عمر عبدالرحمن، بزعم أن محفوظ هاجم الإسلام في كتبه لذا أهدر دمه، ورغم مسؤولية شيخ الجماعة المباشرة عن تلك الحوادث، سعى الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى إقناع أمريكا بإطلاق سراحه وتعهد بالعمل على ذلك. الرئيس السادات القيادي الجهادي عبود الزمر المكني ب"أبو عبيدة"، الذي قضى في السجن 30 عاما على ذمة قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات؛ قال إنه ورفاقه قرروا الخروج على الرئيس الراحل أنور السادات والانقلاب عليه، بعدما أفتى عدد من العلماء بخروجه عن الملة. وكشف الزمر، أن عدداً من العلماء أجازوا لهم الخروج على السادات، وفى مقدمهم الشيخ ابن باز والدكتور عمر عبدالرحمن والشيخ صلاح أبو إسماعيل، مضيفاً: "هنا جاء دورى كرجل عسكرى للتدخل وتنفيذ هذا الخروج وفق معطيات الواقع، بعد تحدثه عن استهانته وسخريته المتواصلة من العلماء وإهانته للزى الإسلامي".