قال كريستيان كيرن المستشار النمساوي - رئيس الوزراء- أمس الأربعاء، إنه سيبدأ نقاشا بين رؤساء الحكومات الأوروبيين لإنهاء المحادثات مع تركيا بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي بسبب أوجه القصور في المعايير الديمقراطية والاقتصادية في البلاد. وعبر الزعماء الأوروبيون عن قلقهم بشأن الحملة التي يشنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على من يشتبه بأنهم معارضون بعد محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي، محددين فكرته إعادة العمل بعقوبة الإعدام في تركيا كخط أحمر يمنع الانضمام للتكتل. وقال كيرن في مقابلة مع تلفزيون (أو.آر.إف) النمساوي: "من الحكمة أن نقول جميعا الآن إننا نضغط على زر إعادة الضبط (للعلاقات مع تركيا)"، واصفا محادثات الانضمام بأنها "خيال دبلوماسي". وأضاف: "نعرف أن المعايير الديمقراطية ليست كافية بوضوح لتبرير انضمام (تركيا).. الشأن الاقتصادي له على الأقل نفس الأهمية لأن الاقتصاد التركي ضعيف أكثر مما ينبغي عن المتوسط الأوروبي". وعندما سئل عما إذا كانت النمسا ستطرح مقترحا لوقف محادثات الانضمام في اجتماع للاتحاد الأوروبي في 16 سبتمبر، قال كيرن إن النمسا "ستبدأ نقاشا بشأن هذا، سنطالب بمفهوم بديل".