يشهد مدخل مدينة الباجور بجوارشريط السكة الحديد في محافظة المنوفية، احتلالا من الباعة الجائلين، وتم تحويله لسوق كبير مع تركهم للسوق الأصلي الذي كلفته الحكومة الملايبن حيث قامت ببناء باكيات ومحلات، إلا أنه منذ ثوره 25 يناير لم يدخله أحد من الباعة وترك فارغًا، ويغضب الأهالي نتيجه تراكم الإشغالات بالمدينة، واتهامهم للمسؤلين بإهدار المال العام وعدم استغلال مبانى الحكومية ورفع الإشغالات. واشتكى أحمد رزق، أحد أهالي بمركز الباجور، من تراكم الإشغالات والفوضى داخل ميدان الباجور مع انتشار الباعة الجائلين على شريط السكة الحديد وفي الميدان ما يعوق حركة المرور ويؤدي إلى انتشار القمامة داخل الميدان ويسيء للمركز. وأضاف "رزق" إلى تقديمه لشكاوى للمسؤلين بضرورة نقل السوق للمكان المخصص له، وتم بنائه منذ سنوات والباكيات المخصصه لهم والتي تم تكلفتها بملايين الجنيهات دون استغلال ما يعد إهدارًا للمال العام ويضر بمصلحة المواطنين. وأضاف سعيد محمود، أن تحويل ميدان الباجور إلى سوق يسيء للمظهر العام للمدينة ويتزايد الباعة الجائلين يوميًا، ما يتسبب في انتشار القمامة ويعوق حركه المرور في الشارع، كما انتشر أقوال عن نقله إلى زاوية جروان وهو مكان بعيد عن الميدان والسوق الحالي ما يمثل تكلفة على المواطنين وصعوبة في المواصلات. ومن جانبه قال رفعت سعفان، رئيس مركز ومدينة الباجور، إنه يتم الآن دراسة نقل السوق الحالي إلى مكان قريب من المدينة لرفع الإشغالات بالمدينة، مضيفًا أن هناك خطة لاعتماد الباكيات المخصصة للسوق والتي رفض البائعون الانتقال إليها لتحويلها لموقف للسيارات بدلاً من تواجدهم في وسط المدينة وداخل الميدان لتسهيل حركه المرور. وأكد ل"التحرير"، أن ما انتشر بين الأهالي عن نقل السوق مجرد دراسة ولم يتم اعتمادها بعد، منوهًا أن هناك حملات لرفع الإشغالات بالمدينة ومحاولة إقناع الباعة بالدخول في الباكيات المخصصه لهم.