تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الأحد، محاكمة 67 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اغتيال النائب العام المستشار الراحل هشام بركات". ومن بين المتهمين فى القضية، ضابط سابق بالقوات المسلحة، وأطباء ومهندسون ومحامٍ وطلبة جامعات ومندوبو مبيعات ومترجمون وسائقون وعاملون بمطاعم. ويواجه المتهمون بحسب التحقيقات، اتهامات، تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون "مجموعة العمل النوعي المسلحة التابعة لجماعة الإخوان"، والتى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد الشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والبعثات الدبلوماسية لإسقاط الدولة المصرية، وإمداد تلك المجموعة بمعونات مادية ومالية تتمثل فى أموال وأسلحة وذخيرة ومفرقعات ومهمات ومعلومات، والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال إرهابية فى مصر بأن اتفقوا مع ضابط مخابرات حمساوي يُدعى "أبو عمر" لتلقي عناصر مجموعة العمل النوعي تدريبا عسكريا للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام. وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، والتى دلت على أنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس، وكذا قيادات من جماعة الإخوان المسلمين الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين أعدوا لتنفيذ مخططهم العدة، بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكرى لهذه الأنشطة، والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية فى معسكرات حماس، تنوعت بين إعداد وتجهيز للمتفجرات ورصد للشخصيات الهامة وتأمين للاتصالات، وما أن تسللوا عائدين إلى مصر، حتى بدأوا فى الإعداد لارتكاب جريمتهم