مخابىء الإرهابين ومصانع المتفجرات فى الجبال.. أهم التحديات أمام اللواء العراقى على غير المتوقع استمر تليفون اللواء هشام العراقى، مدير أمن الجيزة الجديد "مشغول" منذ أن تم الإعلان عن الحركة عصر يوم الخميس الماضى وحتى كتابة هذةه السطور وفشلت محاولات الكثير فى الوصول إليه للتهنئة أو الحصول على بعض التصريحات الصحفية حول خطة عملة المستقبلية فى الجيزة وأهم الملفات الأمنية التى سيبدأ فى التعامل معها عند دخوله المديرية والمقرر له رسميا يوم الأربعاء المقبل 1 أغسطس بإعتبارة اليوم الأول لبدء التنفيذ الرسمى لحركة تنقلات وترقيات رجال الشرطة بعد انتهاء فترة تقديم التظلمات والبت فيها.. "التحرير" رصدت أبرز التحديات التي تواجه مدير الأمن الجديد في عمله.
ملاجيء الإرهابيين عدة ملفات خطرة تنتظر اللواء هشام العراقى فى مديرية أمن الجيزة التى تعتبر من أهم المديريات الأمنية بسبب اتساع مساحتها، منها كثرة عدد مراكز وأقسام الشرطة فيها بالاضافة إلى وجود مناطق جبلية وصحراوية كثيرة والتى تمثل فى ذاتها التحدى الأكبر والملف الأخطر أمام أى قيادة أمنية تأتى إلى المحافظة، وتعد المنطقة الجبلية فى "الصف" أحد أهم أوكار الجريمة الخطرة فى مصر والتى يلجأ اليها كبار المجرمين والفارين من العدالة والعناصر الارهابية الخطرة هربا من الأجهزة الأمنية بعد ارتكاب جرائمهم نظرا لصعوبة دخول القوات الشرطية إلى هذه المنطقة ووعرة طرقها وكثرة مداخلها ومخارجها السرية الأمر الذى يحتم على الشرطة الاستعانة بالقوات المسلحة فى حالة الرغبة فى تنفيذ عمليات مداهمة واسعة وقد شهدت هذة المنطقة جرائم شهيرة تناولته الصحف لفترة طويلة.
مزارع الدم من الملفات المهمة أيضا التى تحتاج إلى تعامل سريع من اللواء هشام العراقى هى مزارع الايجار المنتشرة فى المناطق الصحراوية بجنوب الجيزة والتى تتحول مع الوقت إلى بؤر اجرامية خطيرة ومخازن للسلاح والمواد المتفجرة وايواء الارهابيين ولعل لتفجير شقة الهرم الذى كشف عن خلية ارهابية كبيرة كانت تقوم بتصنيع المتفجرات فى احدى المزارع، وأيضا المتفجرات التى اغتالت المستشار هشام بركات النائب العام تم اخفائها أيضا بمزرعة من هذة المزارع، يشير إلى خطورة عدم تمشيط تلك المزارع بطول المنطقة وعرضها.