أكدت الكنيسة الأرثوذكسة المصرية أن اللقاء الذي جمع البابا تواضروس الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، شهد مناقشة «قرب صدور مشروع بناء الكنائس بصورة مرضية». وأوضحت الكنيسة في بيان لها، أن اللقاء «كان فرصة للجميع للمناقشة حول عدة موضوعات تشغل الرأي العام كبعض الأحداث التي تعكر وحدة كل المصريين، وكذلك قرب صدور قانون بناء الكنائس بصورة مرضية». وأكد الرئيس خلال اللقاء على أن الوطن يواجه تحديات عدة ولكننا لن نتغلب عليها إلا بوحدة الصف المصري ، مشيرا إلى أن هناك من يسعون لتفتيت هذه الوحدة لذا يجب أن يكون الجميع على درجة كافية من الوعي لتفويت الفرصة على هؤلاء. وأضاف أننا نحتاج إلى كثير من الصبر والجهد لنصل بمصر إلى الصورة التي ترضي جميع المصريين وهو أمر يتطلب بناء الإنسان بشكل كامل وشامل. ومن جانبه عبر قداسة البابا عن شكره وامتنانه للرئيس على دعوته الكريمة لعقد هذا اللقاء معربا عن ثقته في حسن إدارة الرئيس لشئون البلاد وأكد قداسته أننا يجب أن نتكاتف معا من أجل إعلاء مصلحة الوطن ونعمل معا من أجل تحقيق طموحات وآمال المصريين ، مضيفا أن أحلام المصريين كلها تصب نحوكم والآمال المعقودة عليكم كبيرة. وأشار بيان الكنيسة المصرية إلى أن اللقاء جاء مع الرئيس فرصة لجميع الحضور للمناقشة حول عدة موضوعات تشغل الراي العام كبعض الأحداث التي تعكر وحدة كل المصريين وعن كيفية النهوض بالعملية التعليمية وأهمية نشر الوعي والثقافة كمدخل لعلاج مشكلات كثيرة وتدريب قيادات شبابية لقيادة المسئولية في مواقع كثيرة والعلاقات مع الدول الافريقية والتحولات الحادثة في العالم ودول كبيرة مما يؤثر علي منطقتنا العربية وكذلك قرب صدور مشروع بناء الكنائس بصورة مرضية. وبحسب المادة 235 من الدستور المصري الحالي، يصدر مجلس النواب فى أول دور انعقاد له (الحالي ولم يعلن بعد موعد لانتهاءه) قانوناً لتنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية، وهو ما تجري حوله مناقشات حكومية وبرلمانية دون تحديد توقيت لعرضه علي المجلس النيابي بعد. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل صباح اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من الشخصيات الكنسية.