قال جوزيف ملاك، الباحث القبطي وزميل المفوضية السامية لشئون الأقليات بالأمم المتحده بجنيف، إ ن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تاوضروس الثاني ووفد المجمع المقدس، اليوم، يعبر عن اهتمام الرئاسة بمعالجة الشعور القبطي بالداخل والخارج. وأضاف رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان المعنى بالشأن القبطي – خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس – أن اللقاء كشف رغبة مؤسسة الرئاسة في وأد الفتن الطائفية الأخيرة وعدم تكرارها ومعرفة تصور الكنيسة في معالجة هذه الأزمات الطائفية والأطروحات التي تراها الكنيسة والتي من شانها معالجة حالة الغضب التي تنتاب جموع الأقباط. وأوضح ملاك، أن هذه الخطوه تحسب للرئيس، معتبرا أن الأقباط جميعا في انتظار القرارات التي سوف تتخذ بعد هذا اللقاء، وتأثيرها على القضايا الطائفية العالقة ودور مؤسسات الدولة في تفعيل ذلك أيضا ومنها دور برلمان الشعب ووزارة الداخلية.