أعلنت الجمعية التعاونية لدعم الوعي العمالي، اليوم الإثنين، تشيكل سكان العقارات الأربع المتضررة من حريق منطقة الرويعي بالعتبة، مايو الماضي، لجنة لبحث كيفية مواجهة قرارات الإزالة، الصادرة من محافظة القاهرة، دون وجه حق حسب زعمهم، وهو الأمر الذي يدللون عليه بتقريريّ اللجنة الفنية الصادرة عن نقابة المهندسين وكلية الهندسة جامعة بنها. أضافت الجمعية أن بعض سكان العقارات الأربعة طعنوا على قرارات الإزالة الصادرة، 11 مايو الماضي، أي بعد اندلاع الحريق بيومين، وهو الأمر الذي حدث دون الاستعانة بلجان فنية لمعاينة العقارات، وإبداء الرأي وفقًا لدراسة، مما دفع قاطني عمارات "7 و11 و13 والأندلسية" بميدان العتبة إلى إتهام المسئولين عن إصدار تلك القرارات بالتواطئ مع مالكي العقارات، الذين طالما سعوا لإخلائها للاستفادة بارتفاع سعر متر الأرض في المنطقة، مما دفعهم للاستعانة بلجنة فنية من نقابة المهندسين، ولجنة من كلية هندسة شبرا جامعة بنها، واتفقت اللجنتان على عدم صحة القرار، حيث كانت نسبة صلاحية العقارات بين اللجنتين تتراوح بين 78% و80%، مما يعني تنافي وجود خطورة على القاطنيين. من جانبها، شكلت محافظة القاهرة لجنة فنية لمعاينة العقارات، بعد تقدم الأهالي بتظلماتهم ضد قرارات الإزالة، 31 مايو الماضي، مرفقين تقارير اللجان الفنية التي تؤكد على عدم صحة قرارات الإزالة، إلا أنها لم تعلن حتى الآن عن الرأي الفني للجنتها. واعتبر الأهالي هذا مماطلة مقصودة من قبل المحافظة، الغرض منها "تفويت" فرصة الطعن على القرار بانقضاء المدة، وهو ما دفعهم بالبدء في الطعن على الإزالة بمجلس الدولة. واتفق الأهالي على ضرورة صياغة حملة تستهدف الكشف عن حقيقة ما جرى معهم، كاشفين عن عدم حصول أي منهم على تعويضات، ومؤكدين على تمسكهم بوحداتهم "سكن أو محلات".