يستعد الديمقراطيون في الولاياتالمتحدة، اليوم الاثنين، لعقد المؤتمر العام للحزب الذي سيستمر أربعة أيام لترشيح هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية، وذلك وسط انقسامات حادة عقب موجة غضب إثر تسريب رسائل بالبريد الإلكتروني، لرئيسة الحزب. وتسببت التسريبات في استقالة ديبي واسرمان شولتز رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية، أمس الأحد، بعد أن أظهرت أكثر من 19 ألف رسالة بريد إلكتروني للجنة أن مسؤولي الحزب سعوا لتقويض الحملة الرئاسية للمنافس الرئيسي لكلينتون عضو مجلس الشيوخ السناتور بيرني ساندرز. ووفقًا ل"سكاي نوز" عربية، فقد أغضب هذا التسريب مؤيدي "ساندرز"، وعقد من خطط الحزب الذي كان يسعى ليظهر المؤتمر العام في صورة تنم عن الكفاءة والرصانة، على العكس من مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند الأسبوع الماضي الذي سادته الفوضى وجرى خلاله ترشيح الملياردير دونالد ترامب الذي لايمكن التنبؤ بتصرفاته. وقال مساعد لساندرز: إنه "سيعلن في الخطاب تأييده مجددًا لكلينتون ويدعو للاحتشاد في مواجهة ترامب".