نفت أسرة مريم ملاك الأنباء التي تداول حول رسوبها في بعض المواد بجانب حصولها على 73%، مؤكدين أنها تصريحات مغلوطة وغير صحيحة بالمرة، والحقيقة أنها نجحت بالفعل دون رسوب، وأنها كانت تقدمت لآداء امتحاناتها في لجنة تابعة لإدارة ميت غمر التعليمية. كما أعلنت الأسرة من خلال الصفحة الرسمية لهم تحت عنوان "دموع مريم" التي دشنوها منذ العام الماضي أنه "أثناء امتحان اللغة العربية (أول مادة في جدول الامتحانات) أصيبت "مريم" بحالة هبوط في الدورة الدموية، داخل اللجنة، وتم نقلها بسيارة إسعاف للمستشفى، وقامت الإدارة التعليمية بتأجيل الامتحان مراعاة لسوء حالتها الصحية وأنها قد امتحنت بقية المواد المُكررة عليها، وهى (اللغة الإنجليزية – اللغة الفرنسية – الكمياء – الفيزيا – الأحياء – الجيولوجيا وعلوم البيئة). وأضاف تصريحهم أن مريم لم تُمتَحَن "مريم" في مواد (الاقتصاد والاحصاء – التربية الوطنية – التربية الدينية) حيث كانت قد خاضت الامتحان في تلك المواد في العام 2014، واجتازتها بنجاح، وهى مواد لا تُضاف للمجموع، نافية رسوب مريم في مادة "الاقتصاد والاحصاء"، حيث أن درجاتها في تلك المادة (26 درجة) من مجموع 50 درجة، وهى مادة لا تُضاف للمجموع. وبذلك أوضحت الأسرة أن المجموع الكُلي لدرجات "مريم" (307.5 درجة) وبالنسبة المئوية (75%)، وهذا المجموع لا يشمل درجات اللغة العربية المؤجلة، والتي ستتقدم الطالبة للامتحان فيها بالدور الثاني مؤكدين على تصريحهم السابق بعدم صلتهم بشخص يُدعى "بيشوي ملاك" ينتحل صفة شقيق مريم، وقد سبق أن نوهت الأسرة إلى أن من له حق الحديث باسم مريم، إما مريم نفسها أو أحد شقيقيها (د. مينا ، د. باسم)، وحذرت الأسرة من محاولة استغلال قضية مريم للظهور الإعلامي أو لتحقيق مصالح مُعينة على حساب قضيتها. وفيما يلي بيان بدرجات "مريم"، وهى كالتالي: اللغة العربية: "مؤجل" اللغة الإنجليزية: (45.5 درجة) من مجموع 50 اللغة الفرنسية: (39 درجة) من مجموع 40 الاقتصاد والاحصاء: (26 درجة) من مجموع 50 (وهى مادة لا تُضاف للمجموع) الكيمياء: (51.5 درجة) من مجموع 60 الأحياء: (55.5 درجة) من مجموع 60 الجيولوجيا وعلوم البيئة: (60 درجة) من مجموع 60 (حاصلة على الدرجة النهائية) الفيزياء: (56 درجة) من مجموع 60 فيكون المجموع الكُلي (307.5 درجة) من إجمالي 330 درجة هى مجموع المواد التي امتحنتها مريم فعليًا. بنسبة تتجاوز 93%.