قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل جلسات اعادة اجراءات محاكمة 5 متهمين صادر ضدهم أحكاما غيابية بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الإسماعيلية"، المتهم فيها محمد بديع وآخرين إلى جلسة الغد مع استمرارحبس المتهمين سالم نصار ومحمد السيد شحاتة لسماع مرافعة الدفاع. تسلمت المحكمة خلال الجلسة، شهادة الباحث الإجتماعي، بخصوص المتهم الحدث ويٌدعى "عبد الرحمن الرفاعي"، وأكد التقرير على أن المتهم لا يتوافر لديه الدفاع للانحراف وليس في سجله أي سابقة، وأنه من قام بتسليم نفسه لإعادة إجراءات محاكمته بعد صدور حكماً غيابياً ضده. وأشار التقرير إلى أن أسرة المتهم أكدت على أنه وقت الواقعة كان يمارس كرة القدم بحديقة أمام مبنى المحافظة، وأنه اصيب فنقله زملاؤه للمستشفى، ليؤكدوا أن اسمه تم زجه في القضية عن طريق إلتقاطه من سجل المستشفى، وفق ما جاء في أقوالهم.
وقدم الباحث شهادة ميلاد للمتهم أثبت فيها، أنه مواليد 29 سبتمبر 2000، كما أشار أنه طالب في الصف الثاني الثانوي بمدرسة السادات العسكرية.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.