أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أنه لا يوجد شبهات جنائية وراء حادث مصرع حكمدار القاهرة فجر اليوم السبت، حيث أشارت التحريات الأولية عدم وجود آثار مطاردة لسيارة الحكمدار قبل الحادث أو اطلاق النار على السيارة. وأضاف المصدر الأمني فى تصريحاته ل"التحرير"، أن لا يوجد أحد داخل المديرية يعلم أين سوف يقضي اللواء جمال السعيد، حكمدار القاهرة، إجازته التي أخذها بعد عيد الفطر المبارك، بالإضافة أن اللواء "السعيد" أجرى "عمره" قبل الحادث مباشرة، وأن إعلان ما يسمى بالمقاومة الشعبية بمسؤليتها عن الحادث مجرد "كلام في الهواء"، على حد قوله. وفى المقابل أعلنت "المقاومة الشعبية" الإرهابية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، وقالت الحركة في بيان لها: "قمنا بتنفيذ القصاص العادل من اللواء جمال سعيد حكمدار العاصمة ومساعد وزير الداخلية". وأضاف البيان أن المقاومة الشعبية تتبع أسلوب جديد للقصاص بعد الهيكلة الجديدة ولديها عدة أهداف قادمة قبل التحرك على الأرض للمواجهة. ولقي اللواء جمال سعيد حكمدار القاهرة مصرعه، على طريق الساحل الشمالي، وذلك أثناء ذهابه لقضاء إجازة مصيف. يذكر أن حكمدار القاهرة لقى مصرعه إثر انقلاب سيارته على طريق العلمين في اتجاه الساحل الشمالي، والذي كان من المقرر أن يقضى أيام إجازته الصيفية هناك. وكان قد أصدر وزير الداخلية قرارًا بتعيين اللواء جمال سعيد في منصب حكمدار العاصمة، وذلك بعد وفاة اللواء حمدي مجاهد الحكمدار السابق للعاصمة في مكتبه منذ أيام قليلة إثر إصابته بأزمة قلبية.