رغم انشغال النجم محمد رمضان، بتصوير أعماله الفنية، إلّا أنه يحرص دائمًا على إبداء آراءه في المواقف المختلفة، خاصة تلك التي تتعرض له سواء بالسلب أو بالإيجاب، وتوضيحها عبر صفحته الرسمية وحسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لكن جاءت ردوده والصور والفيديوهات التي يشارك الجمهور فيها بنتيجة عكسية؛ إذ جعلت استفزت متابعيه، وجعلتهم يشعرون بالغضب منه. أحدث هذه المواقف، كان نشره لصور السيارتين اللتين قام بشرائهما أخيرًا، من طراز "لامبورجيني أفنتادور"، و"رولز رويس جوست"، ووصفهما بأنهما السيارتين الأقرب إلى قلبه، واعتبر ما يفعله مشاركة منه مع جمهور للحظاته الحلوة، وتكهن البعض بأنه ربما تكون السيارتين من عمل جديد يقوم بتصويره رمضان، وفي كلتا الحالتين كان لهذه الصور مردودًا سلبيًا لدى قطاع كبير من جمهوره، خاصة هؤلاء الذين ينتمون إلى الطبقة الشعبية "غير القادرين". جاءت التعليقات على نحو "أوك مبروك عليك.. بس إنت أكتر جمهورك من الشعبين فا أكيد دي حاجه تقهرهم مش هتفرحهم حتى لو بيحبوك"، "ما شاء الله مش عربية لا اتنيين وطبعًا بملاييين وناس تانية بتعمل جمعيات علشان تعرف تتجوز وناس بتتنطط في الميكروباصات وناس مش لاقية تاكل بجد بلاش استفزاز للناس بالصور دي وكفاية إنت بتبوظ أخلاق جيل بأفلامك ومسلسلاتك!"، "انت فرحان أوي بالعربيتان وناس مش لاقيه اللقمة الحاف وناس مش عارفه تجيب عجلة، وناس بتموت من الشمس والحر.. ربنا يسامحك إنت واللي زيك العيب على الناس اللي خلتك كده، انت بتغيظهم مش بتشارك".
وفي موقف سابق مشابه له، نشر رمضان فيديو لخزنة تحتوي مبالغ كبيرة من الأموال، وهو ما أثار غضب عدد كبير من متابعيه، معتبرين أنه حصل على هذه الأموال من الأفلام التي قدّمها وأفسدت جيل من مشاهديها، حتى أعلن فيما بعد أن هذه الخزنة يتم عرضها ضمن أحد مشاهد مسلسله "الأسطورة" الذي شارك به في سباق رمضان الماضي. وضمن المواقف الحديثة أيضًا، كان رده على الفنان بيومي فؤاد، حينما أعلن الأخير في لقاء إذاعي عن عدم إعجابه بمسلسل "الأسطورة"، بسبب استمرار رمضان في تقديم شخصية البلطجي، والتي وعد بعدم تجسيدها مرة أخرى، مشددًا على حبه واحترامه لموهبة رمضان، وهو الأمر الذي لم يتقبله الممثل الشاب، حتى كتب في صفحته الشخصية على "فيسبوك": "ما شاء الله وكان عندك وقت كمان تشوف الأسطورة يا بيومي؟! سيبك من النقد وركز في شغلك زميلي النحيت". وأبدى جمهوره استياءه من بطل "الأسطورة" بسبب عدم احترامه لبيومي - الذي يكبر عنه بسنوات، كذلك لوصفه له ب"النحّيت"، نظرًا لمشاركته في عدد من المسلسلات، لذا سارع رمضان بإجراء تعديل على المنشور، وحذف كلمة "نحّيت"، وكتب "ده أنت تشتغل ناقد بقى بصوت رفاعي الدسوقي". وقبل عرض مسلسل "الأسطورة" نشر رمضان فيديو قصير لشخص يصطدم بسيارة، وعلق عليه قائلًا: "ده مصير اللي هيقف قدام رفاعي الدسوقي"، وهو ما أثار ضيق البعض، إذ اعتبروه مصادرة على آراء الجمهور، وعدم الانتظار للعرض الرمضاني لمتابعة ما سيكشفه السباق الدرامي، لذا قام بمسحه. والموقف الخامس، الخاص بالإطلالة التي ظهر بها في شخصية "رفاعي الدسوقي"، حيث مشيته وحلاقته المختلفة، والتي أثارت نفور البعض، فيما دفعت آخرين للسخرية منها. كذلك تصريحاته بشأن عرضه لمسرحيته الجديدة "أهلًا رمضان" على خشبة مسرح الهرم، وإشارته في منشور كتبه على "فيسبوك" إلى أنه كان يحمل اسم الزعيم عادل إمام سابقًا، فيما كان يستعد لاستقبال جمهور رمضان أول أيام العيد لعرض المسرحية، وأوضح خلال لقائه في برنامج «بتوقيت مصر»، الذي يُعرض على قناة «بي بي سي»، أن وقوفه على مسرح الزعيم لا يمثل له أي شيء، وإنما الذي يعنيه هو إعادة مسرح القطاع الخاص لقوته. ووصف رمضان في البرنامج نفسه، كل من ينتقد أعماله، ويعتبرها ترويجًا للبلطجة، بأنهم "حاقدين" لأنهم لم ينظروا إلى الجانب الثاني الذي تحمله أعماله، كذلك الأفلام الكوميدية التي قدّمها منها "واحد صعيدي"، والبعيدة عن البلطجة.
