قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن لعبة «بوكيمون جو» صنعت هوسًا في معظم بلاد العالم، وجلبت الكثير من الأرباح للشركة التي طرحتها، ما رفع أسهمها ل9 مليار دولار، مشددةً على أنها ليست للتسلية فقط؛ بل لها مخاطر كبرى، خصاة أن لاعبها يُسلّم معلوماته كافة، للشركة، فور موافقته على تثبيتها بهاتفه المحمول. أضافت الحديدي، خلال تقديمها لحلقة برنامج «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»، اليوم الثلاثاء: «في جنان اسمه البوكيمون، هوس يتلخص في إنك بتعمل مزج بين الخيال والحقيقة، هلع وهوس في العالم كله، خطره الأهم إنه بيعزلك عن الواقع وبيتسبب في حوادث كبيرة»، موضحةً أن عدد لاعبيها في العالم تجاوز عدد متصفحي موقع التدوينات المصغّرة «تويتر». وقامت «الحديدي» بالبحث عن «البوكيمون» هي الأخرى، على الهواء، متابعةً: «كنت ماشية أنا والشباب كل واحد ماسك موبايله بيدور على البوكيمون في أي حتة.. جنان فعلًا، بس أنا مش هلعب بوكيمون تاني، حفاظًا على سرية معلوماتي». عادت شخصيات «بوكيمون» الكرتونية الشهيرة للظهور من جديد في لعبة متطورة، طرحتها شركة «ننتندو للألعاب»، تحت اسم «بوكيمون جو». تعتمد اللعبة على تقنية الواقع الافتراضي، وتتمحور فكرتها حول ملاحقة البوكيمونات التي تظهر على شاشة الهاتف الذكي، واصطيادها في أماكن حقيقية حول العالم باستخدام خاصية «جي بي أس»، وحققت اللعبة بذلك نجاحًا كبيرًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تصدّرت قائمة الألعاب الأكثر تحميلًا في متجر تطبيقات «آبل».