عادت مجموعة قنوات «أون تي في»، في بث برامجها ذات الصبغة السياسية، أمس الأحد. وأطلقت القناة أولى حلقات برنامج «مانشيت»، في ثوبه الجديد، بعد رحيل الإعلامي جابر القرموطي، عن «أون تي في»، وذلك بعد فترة توقف دامت أكثر من خمسة أسابيع. واستقرت إدارة القناة، على الإعلامية مروة جاد الله، لتقديم البرنامج خلفًا ل«القرموطي»، وتم تقليص المساحة الزمنية للبرنامج لتكون مدة الحلقة ساعة واحدة فقط بدلًا من ساعتين. كما تم تغيير موعده من السادسة إلى التاسعة مساءً، ويركز البرنامج فقط على تناول أبرز مانشيتات وعناوين الصحف، دون التعمق أكثر في الموضوعات والقضايا السياسية، كما كان يفعل «القرموطي». وفي بداية الحلقة؛ قالت «جاد الله»: «أعلم أن جماهير البرنامج دائمًا ينتظرون مقدمه جابر القرموطي، لكن للآسف زميلنا العزيز مبقاش معانا في أون تي في، وسيظل القرموطي زميل وصديق عزيز، وهو يعلم كما هو غالِ علينا، وتم ترشيحي لتقديم البرنامج وهذه ثقة أعتز بها وأتمنى أن أكون على قدرها، والقرموطي أكثر من شجعني، أشكره وأشكر إدارة القناة فردًا فردًا، وكذلك كل زملائي، أعلم أنه تحدي كبير، ولكن القناة دائمًا ستظل رائدة، وأرجو أن يظل البرنامج ينال أعجابكم». كما عاد الإعلامي يوسف الحسيني، مرة أخرى، لتقديم برنامجه «السادة المحترمون»، بعد غياب استمر ثلاثة شهور. وفي مقدمة برنامجه؛ قال الحسيني، إنه ليس هناك أسباب لغيابه، مضيفًا: «مش عاوز أي حد يسألني أنا كنت فين، لأن الإجابة هتبقى إني كنت باخد (تان)، وأقول للي بيسالوا هل سأتنازل عن مبادئي ولا لاء، الحقيقة الرجالة مش بتتنازل عم مبادئها». ووجه «الحسيني» الشكر للإعلامي خيري رمضان، ولرئيس «أون تي في»، عمرو رزق؛ مؤكدًا أن القناة تفتقد الرائع جابر القرموطي. وكانت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، قد أنهت تعاقدها مع «أون تي في»، مؤخرًا، والتي كانت بموجبه حاصلة على الإقامة في مصر، وتم ترحيلها على الفور لموطنها لبنان. وفي منتصف مايو الماضي؛ أعلنت شركة «إعلام المصريين»، المملوكة لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، عن شرائها كامل أسهم المهندس نجيب ساويرس في قناة «أون تي في» الفضائية.