استدعت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، اليوم الأربعاء، راهبتين وطبيبة وسائق لسماع أقوالهم حول حادث مقتل مرشح سابق لمجلس النواب وراهبة في إطلاق نار على طريق "القاهرة- الإسكندرية" الصحراوي. كانت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار أحمد الحمزاوي، صرحت أمس بدفن جثتي رجل الأعمال والراهبة بعد الإنتهاء من تشريحهما وذلك عقب مقتلهما في حادث إطلاق نيران بوادي النطرون بطريق مصر اسكندرية الصحراوي .
وانتهت النيابة العامة أمس، من معاينة موقع الحادث، ومناظرة الجثتين، وتبين أن الطلقة التي أصابت الراهبة احدثت فتحتي دخول وخروج، فيما أصابت طلقة رأس المجني عليه الآخر، أحدثت فتحة دخول كما أصيب نجله بطلقتين في القدم. كما أوضحت المعاينة أن السيارة التي كانت تستقلها الراهبة مرت بجوار السيارة التي كان المرشح السابق ونجله وأن إطلاق النيران تجاه المرشح المستهدف اصابها. كانت التحقيقات الأولية كشفت عن أن المجني عليه الأول رجل أعمال من مدينة وادي النطرون وتوجد لعائلته خلافات مع عائلة أخري بسبب قطعة أرض . وأن مسلحون تربصوا بمرشح مجلس الشعب السابق وأمطروه بالرصاص في أثناء عودته من العمرة علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي، ما أسفر عن مقتله وإصابة نجله فضلا عن مقتل راهبة تصادف مرور سيارة تستقلها بموقع الحادث. كما أكدت تحريات البحث الجنائي، أن هناك خلافات بين عائلتين بمنشاة القناطر علي قطعة أرض منذ 4 اشهر أسفرت عن مقتل شخص فقررت أسرته الثأر لمقتله من أكبر فرد بالعائلة الأخري فوقع اختيارهم علي رجل أعمال صاحب شركة من الأعراب ورشح أكثر من مرة لمجلس الشعب يدعي عبد الحليم. وأفادت التحريات أن المتهمين علموا بعودته ليلة الحادث من أداء مناسك العمرة وخروج نجله لاستقباله فاعدوا له كمينا بالكيلو 40 بطريق مصر اسكندرية الصحراوي بدائرة مركز منشاة القناطر وفور مرور سيارته أمطروها بوابل من الأعيرة النارية من أسلحة آلية، ما اسفر عن مقتله وإصابة نجله 22 سنة، طالب بطلق في القدم، بينما تصادف مرور سيارة تابعة لدير مار جرجس بمصر القديمة تقل راهبات وطبيبة فاصابت طلقة الراهبة اثناسيا ادت لمقتلها ونجا الباقون.