لم تمض أسابيع قليلة على نشوب حادثة الفتنة بمحافظة المنيا والتى عرفت إعلاميا ب«سيدة المنيا»، حتى عادت نيران الفتنة بالمحافظة تشتعل من جديد بقيام بعض من المسلمين بقرية "كوم اللوفى" بسمالوط بإحراق منزل مسيحي بعد انتشار شائعات بأن بناء المنزل مراد منه تحويله إلى مسكن كنسي، الأمر الذى قوبل بالرفض الشديد. من جهتها قالت النائبة البرلمانية، سارة جاد المولى، عضو مجلس النواب عن دائرة مغاغة بمحافظة المنيا، إن أحداث الفتنة التى تقع بين المسلمين والأقباط داخل المحافظة من حين لآخر ترجع إلى وجود إخوان وسلفيين بكثرة وفى المقابل كثافة للأقباط. وأضافت «جاد المولى» فى تصريحات خاصة ل"برلمان التحرير"، أنها بصفتها عضوة بمجلس النواب ستقوم بزيارة موقع الحادث بقرية "كوم اللوفى" وذلك للتعرف على ملابسات الحادثة والعمل على تهدئة النفوس بين الطرفين. ونوهت نائبة مغاغة بأن القضاء على أعمال الفتنة ليس بمحافظة المنيا فقط، بل فى مصر كلها، يتطلب أمورا عدة وليس المصالحات فقط، بل يحتاج إلى ضرورة نشر الوعى والثقافة بين المواطنين بضرورة الاحترام والتعاون المشترك والتحلى بأخلاق الأديان السماوية.