تعرضت حسابات مؤسس "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، اليوم الإثنين، على موقعي تويتر وبنتيريست، إلى الاختراق من قبل مجموعة مجهولة من القراصنة، أطلقوا على أنفسهم اسم "OurMine ". وأعلن القراصنة، أنهم استطاعوا تنفيذ هذا الاختراق، من خلال الحصول على كلمة سر حساب زوكربيرج على موقع "لينكد إن"، ضمن تسريب ضخم لكلمات مرور 360 مليون مستخدم في عام 2012، لم يكشف إلا مؤخرًا، حيث اتضح أن الباسورد الذي اختاره زوكربيرج لحساباته على مواقع "تويتر"، و"بنتيريست"، و"لينكد إن"، كان واحدًا، وهو الشيء الغريب، كونه يأتي من أهم رجال مجال التكنولوجيا على مستوى العالم، والذي من المفترض أن يكون على دراية بضرورة اختيار كلمة سر مختلفة وقوية للحساب الواحد. وذكر موقع "تكنو بافلو"، المعني بأخبار التكنولوجيا، أن الباسورد الذي تسبب في اختراق حسابات زوكربيرج، كان "dadada"، وهو باسورد أقل ما يوصف به أنه "أحمق"، وأضعف كثيرًا من باسورد "123456". ولحسن حظ مارك زوكربيرج، فإنه لم يكن مهتمًا من الأساس بحسابه الشخصي على موقع "تويتر"، فآخر تغريدة كتبها عليه، تعود إلى عام 2012، وما قبلها كانت في عام 2009، وبشكل عام بلغ عدد تغريداته على موقع تويتر، 19 تغريدة. ويبقى السؤال: "كيف لرجل يدير مليارات الدولارات، ويمتلك كيانًا هو رقم واحد حاليًا في عالم التكنولوجيا، بحجم مارك زوكربيرج، أن يختار كلمة سر واحدة ل3 حسابات على السوشيال ميديا، هي " dadada"، إذًا فماذا ترك للمستخدم العادي؟".