حالة من القلق الشديد يعيشها الجهاز الفنى للأهلى بقيادة محمد يوسف بسبب تفكير لاعبى الفريق فى الرحيل بسبب الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد وعدم وضوح الرؤية فى ما يتعلق بعودة بطولة الدورى مرة أخرى، حيث كانت البداية بقرار محمد بركات بإعلانه الاعتزال بنهاية الموسم الجارى، وأعقبه رحيل حسام غالى والانضمام إلى ليرس البلجيكى فى الموسم القادم، ولذا يحاول الجهاز الفنى بكل قوة إقناع أحمد فتحى بالبقاء مع الفريق وعدم الرحيل نظرا إلى الحاجة إلى جهوده خلال الفترة المقبلة، خصوصًا أن الفريق تفصله أيام قليلة عن أولى مبارياته الإفريقية فى دورى المجموعات أمام الزمالك يوم 22 من الشهر الجارى. ومن المقرر أن يعقد محمد يوسف وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة جلسة مع اللاعب لإقناعه بالبقاء مع إعطائه وعدًا بإتاحة الفرصة أمامه لخوض تجربة الاحتراف عقب الانتهاء من بطولة إفريقيا، وقد علمت «التحرير» أن فتحى استقر نهائيًّا على الرحيل عن الأهلى وعدم تجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، خصوصًا بعد تلقيه عروضًا كثيرة خلال الفترة الماضية أبرزها من أندية ليرس البلجيكى والهلال السعودى والكويت الكويتى، ويفاضل بجدية بينها، وقد أبلغ فتحى قراره لعدد من زملائه اللاعبين. على الجانب الآخر، سادت حالة من الاستياء أرجاء النادى الأهلى جراء تصرف حسام غالى ورفضه تجديد تعاقده مع الأحمر وانتقاله إلى ليرس البلجيكى لمدة موسم على الرغم من المساندة الكبيرة التى وجدها اللاعب من النادى خلال فترة علاجه وتحمل كل النفقات. من ناحية أخرى، يفاضل محمد يوسف بين عدد من المهاجمين الأفارقة من جنسيات مختلفة من نيجيريا والكاميرون والكونغو وكوت ديفوار من أجل الاستقرار على اثنين منهم لتوجيه دعوة لهما للحضور إلى القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة للوقوف على مستواهما لضم أحدهما للأهلى قبل إغلاق باب القيد فى القائمة الإفريقية مع نهاية الشهر الجارى.