احترام الكبير قاعدة دينية وأخلاقية، تبدوا أنها قاربت على التلاشي فى ظل بشاعة الجرائم التي يتعرض لها كبار السن، وعادة ما يستغل الجناة فيها ضعف قوى الضحية، أو إقامته منفردًا بعيدًا عن الأبناء، فنجد الحفيد يقتل جده، والابن يقتل والده. وشهدت منطقة مصر القديمة القديمة، حادثة مؤسفة، أقدم فيها مكوجي على تعذيب مُسن، وقطع عُقلة من إصبعه، بسبب خلافات مالية بينه ونجل المجني عليه، وتمكنت قوات الشرطة من ضبط المتهم، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكشفت التحقيقات أن المتهم "زينهم. ف"، استدان مبلغ 200 جنيه من سائق شاب يُدعى "حسام. م"، ونشبت مشادة بينهما، حاول خلالها والد السائق البالغ من العمر 55 سنة إنهاء الموقف، إلا أن المتهم تعدى عليه بسلاح أبيض "مطواة" بتر بها عقلة من إصبعه. هشم رأس والده لم يراعي الابن حرمة والده المسن البالغ من العمر 80 سنة، كذلك حرمة الموت، إذ هشَّم رأس أبيه، وتركه جثة هامدة قي شقته، حتى تعفنت الجثة، ليكتشف الجيران الجريمة بسبب الرائحة الكريهة، وعُثر على الجثمان في شبه حالة تعفن، وصرحت النيابة بدفن القتيل، وأمرت بحبسه نجله. بدأت الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث مدينة فاقوس، بمحافظة الشرقية، بلاغًا من سكان عقار يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق، وباستئذان النيابة العامة تم كسر الباب، وعُثر على جثة رجل مسن، يبلغ من العمر 80 عامًا، وتوصلت التحريات، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليه، "محمد" عاطل، وأنه يوم الحادث نشبت بينهما مشاجرة؛ بسبب رفض والده إقراضه مبلغ مالي، فتعدى عليه بعصا غليظة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وفر هاربا، وتم ضبط المتهم بأحد الأكمنة المُعدة له. طمع مبيض محارة قتل جاره والحصيلة 5 جنيهات كانت خمسة جنيهات، وهاتف محمول قديم ماركة نوكيا، ثمنًا لحياة موظف بالمعاش، حيث حاول المتهم البالغ من العمر 30 عامًا، سرقة المجني عليه البالغ من العمر 65عامًا، وحينما قاومه قتله بسلاح أبيض، لكنه لم يجد بحوزته سوى الهاتف والجنيهات الخمسة. وتم كشف الجريمة عقب عثور الأهالى على جثة "محمد. ع"، 65 عامًا بالمعاش، مطعونًا في البطن بالقرب من مسكنه، وبالتحري حول الجريمة، تبين أن مرتكبها "حسن. س"، 30 عامًا، مبيض محارة، سبق اتهامه فى 10 قضايا سلاح وقتل، واعترف بارتكاب الواقعة، لمروره بضائقة مالية، وسبق له مشاهدة المجنى عليه حائزا لمبالغ مالية بحكم الجيرة، خلال تردده على مسكنه، لعمل بعض أعمال المحارة بالشقة سكنه. وليلة الحادث، انتظر المتهم مُلثما بالقرب من مسكن المجني عليه، وحال عودته المنزل حاول سرقته كرهًا عنه، بوضع يده في جيبه لاستخراج ما يحوزه من أموال، إلا أن الضحية قاومه، وتمكن من رفع اللثام عن وجهه، وتعرف عليه، فعاجله بطعنة بسكين في بطنه، وحمله إلى مسكنه، حيث يُقيم بمفرده بمنطقة غير مأهولة بالسكان، وعثر معه على هاتف محمول ماركة نوكيا و5 جنيهات، وأضرم النيران بالجثة لإخفاء معالم جريمته، وعقب ذلك قام ببيع الهاتف المحمول لأحد الأشخاص بالمنطق، وتم بإرشاده ضبط الهاتف المُستولى عليه. قتل جده لسرقة أمواله "أعز من الولد ولد الولد".. مثل دارج يحفظه الكثير، لكن بمنطقة الدرب الأحمر، تجرد الحفيد من مشاعر الرحمة لجده،وأقدم على قتله لسرقته، باتفاق مسبق مع صديق له، وأشعلا النيران بجثته حتى تفحمت. وكشفت التحقيقات، أن المتهم الثاني انتظر المجني عليه على باب شقته خلال عودته من الصلاة، ودفعه إلى الأمام، وانقض عليه حفيده، وخنقه، وقاما بكسر خزينة بداخل غرفة المجني عليه، واستوليا على مبلغ 5 آلاف جنيه، وأشعلا النيران في الجثة، لكن يبدو أن الحفيد فاق متأخرًا فسلم نفسه لقسم الشرطة. احذر مساعدة الغرباء واصطحابهم لمسكنك وجدت "آية. ح"، موظفة بمنطقة النزهة، جدها "مصطفى. ك"، 94 عامًا، بالمعاش، فاقدًا الوعي، ومصابًا بجروح متهتكة بالرأس، داخل شقته، فاستعانت بالأهالي، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، وتبين سرقة هاتف محمول، وحقيبة بداخلها أوراق وفواتير خاصة بالمجني عليه، ولم تتهم أو تشتبه فى أحد. وتوصل رجال المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل يُدعى "محمد. ظ"، وقرر أنه حال تواجده بموقف الجراج بمنطقة جسر السويس، شاهد المجني عليه داخل سيارته حال استعلامه من المارة عن ورشة رخام كائنة بالمنطقة، فتقدم إليه وعرض مساعدته، واستقل صحبته السيارة، وتوجها لورشة رخام كائنة بمدينة السلام، وقرر المجني عليه لعامل بالورشة بأن لديه قطعة رخام كبيرة بمسكن نجلته الكائن بمنطقة الشيراتون يرغب تجهيزها. فتوجه المتهم صحبة المجني عليه لإحضارها للورشة، وحاول المسن إكرام الضيف، وطلب منه النزول لشراء بعض المستلزمات للضيافة، فاختمرت في ذهن المتهم فكرة التخلص من المُسن لسرقته، وأحضر وهو عائد إلى المنزل حجر من الطريق العام، واحتفظ به بين طيات ملابسه. وعقب دخول المتهم إلى منزل المسن، ضربه على رأسه عدة مرات حتى سقط على الأرض، وفقد الوعي، واعتقد المتهم أنه توفى، واستولى على المسروقات المُشار إليها، وفر هاربًا، لكن تم ضبطه، وبعرض المضبوطات على المبلغة تعرفت عليها، واتهمته بسرقتها، وشروعه في قتل المجنى عليه. مقتل مقاول بسبب طمع جاره وإقامته منفردًا كشفت أجهزة الأمن بالجيزة غموض العثور على مقاول يبلغ من العمر 63 عامًا، مذبوحًا وملقى داخل "بانيو" مليء بالكلور، داخل شقته بمنطقة الهرم، تبين أن جاره وراء ارتكاب الجريمة بغرض السرقة. وتبين خلال التحقيقات، أن المقاول طلق زوجته التي تقيم منعزلة مع أولادها في شقة بالعقار الذي يملكه، بينما يقيم هو بمفرده، وله أسرة ثانية بمركز المنشأة بمحافظة سوهاج. وطمع المتهم في ثراء جاره الذي يقيم بمفرده، فاستغل خروجه للصلاة، وخلال عودته هاجمه بطعنة سكين، وأدخله إلى الشقة وطعنه عدة طعنات بالوجه والعنق، ونقل الجثة إلى حمام الشقة، ووضعها في "بانيو"، وغمرها بمسحوق الكلور حتى لا تفوج رائحة الدماء والتعفن بما يعجل بكشف الجثة. وفشل المتهم في فتح خزنة نقود المقاول، وفر هاربًا، وقادت بصمات المتهم رجال المعمل الجنائي للتوصل إلى هويته، وتمكن ضباط المباحث من ضبطه.