قال الإعلامي محمد الغيطي، إنه ذهب لاجتماع الجمعية العمومية للصحفيين الطارئ، الأربعاء، والذي صدر عنه عددًا من القرارات التصعيدية على خلفية أزمة اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة بوسط القاهرة، معقبًا: «شوفت مسخرة ومهزلة من الداخلية، كانوا واقفين سدين شارع النقابة وبجوارهم السادة البلطجية والمستأجرين والفتوات، وكأن في طرف ما بيحركهم، مين دول ومين اللي بيحركهم؟». أضاف الغيطي، خلال تقديمه برنامج «صح النوم»، عبر فضائية «LTC»، «أقسم بالله العظيم اللي أنا شوفته النهاردة لم يحدث من قبل في أعتى الحقب الاستبدادية في تاريخ الدولة المصرية، في عز جبروت زكي بدر لم يحدث ما رأيته اليوم يا سيادة وزير الداخلية، ولا أيام المماليك حتى، تم منع الكثير من أعضاء نقابة الصحفيين من نقابتهم وحضور جمعيتهم العمومية، بيفردوا عضلاتهم على صاحب قلم». تابع: «الفتنة والاحتقان الراهن يقوده طرف خفي قوي جدًا، خاصة من صفحات دعم الشرطة والجيش وفلول مبارك، اللي بيقود الهجمة على الصحفيين هم مجموعات فلول مبارك وآسفين يا ريس، أنا أختلف تمامًا مع عمرو بدر وضد السقا، لكني ضد اقتحام نقابتي بهذه الطريقة، وإزاي إنت بتمنع المظاهرات وعندك قانون تظاهر وتسمح لناس تجيب مكبرات صوت وتحاصر النقابة وتقول تسلم الأيادي وادبح يا سيسي؟ أنتوا ليه مصرين تحطوا السيسي ضد حرية التعبير والرأي؟». استكمل مخاطبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «إحنا وقفنا معاك، ولازلنا، ومش علشان شخصك، لأنك رجل وطني.. هناك بعض الأجهزة تخصم من رصيدك، إيه العنجهية بتاعت الداخلية دي؟ إحنا عملنا ثورتين يا ريس، إنت قولت قبل كده إن الصحفيين هيدخلوا الجنة لأنهم بيتحملوا المسئولية وأدوا دورهم كما يجب، أنا الآن أشعر أني مُهان في وطني يا سيادة الرئيس، بيتي تم اقتحامه عيانًا بيانًا». استطرد: «الشرطة تصر أن تضعنا على الجانب الآخر، نفس الفكر القديم العقيم، فضيحتكم النهاردة كانت بجلاجل، كل الصحف الأجنبية بتتكلم عنكم، إحنا في نفس المركب، ليه تستفزوا الصحفيين، هي دي بقت مصر؟».
