قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة إنَّ إفريقيا في حاجة ملحة لمرحلة تنفيذ ما بعد "اتفاق باريس للتغيرات المناخية"، والإعداد لمؤتمر الأطراف ال 22 الذي ينعقد بالمغرب في نوفمبر المقبل. وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أنَّ مصر فخورة باستضافة الدورة الاستثنائية لهذا المؤتمر في هذا التوقيت الهام، حيث أنَّ القارة بصدد تحديد أولويات التنمية في إطار أهداف التنمية المستدامة. وتابع: "من الأهمية لنا أن نحدِّد بوضوح الأولويات المشتركة ووسائل تحقيق أهدافنا على الصعيدين الإقليمي والوطني.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب أن تواجه إفريقيا مشكلاتها الكبرى مثل تغير المناخ والمرض والفقر وتدهور النظم الأيكولوجية". وأشار فهمي إلى أنَّ نتائج هذا المؤتمر سيتم إعلانها في الاجتماع المقبل لجمعية الأممالمتحدة للبيئة في 22 أبريل الجاري، حيث أنَّ أعمال المؤتمر سوف تضاف إلى الجهود الرامية لإيجاد حلول للقضايا الأكثر أهمية في العصر الحالي. وصرَّح الوزير: "نحن في حاجة إلى أن ننتقل برأس المال الطبيعي للدول الإفريقية للتقدم والإسهام في تنفيذ أجندة ٢٠٣٠"، لافتًا إلى أنَّ العولمة تشكِّل كثيرًا من التحديات للقارة. وأوضح أنَّ المؤتمر فرصة لترجمة وزراء البيئة الأفارقة لالتزاماتهم لنتائج ملموسة، موضِّحًا أنَّه سيتم إجراء مناقشات مثمرة لتحقيق أهداف الدورة الخاصة بالمؤتمر وتحقيق أهداف الشعوب الإفريقية. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عددًا من القضايا الهامة والملحة للقارة الإفريقية، ومنها أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ونتائج مؤتمر باريس للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى آخر التطورات الخاصة بمبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية بأفريقيا. ويتناول المؤتمر تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف وتأثيرها على إفريقيا والإعداد لمؤتمر الأطراف ال22 في المغرب في نوفمبر المقبل، الوقوف على آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الإفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ "AREI" و""AAI اللاتي أُطلقتا من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر باريس لتغير المناخ بصفته منسقًا للدول والحكومات الغفريقية المعنية بتغير المناخ "CAHOSCC".