عبر أولياء أمور التلاميذ بمدارس الإسكندرية عن غضبهم سبب تقديم موعد امتحانات نهاية العام لتصبح يوم 26 أبريل المقبل بدلًا من 3 مايو، وذلك بسبب ضيق الوقت وعدم التمكن من الانتهاء من المقررات الدراسية كاملة في مختلف المناهج. ووافق المهندس محمد عبدالظاهر محافظة الإسكندرية على تقديم مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالمحافظة للمراحل التعليمية المختلفة لتبدأ في ٢٦ أبريل ٢٠١٦ بدلًا من ٣ مايو، وتشمل هذه المواعيد امتحانات النقل بالتعليم العام والفني وامتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية على مستوى جميع الإدارات التعليمية بالإسكندرية. قال محمد عبدالله، ولي أمر 3 تلاميذ بسيد بشر، "لا نعرف كيف تسير المنظومة التعليمية في مصر فالمدراس لم تنتهِ حتى الآن من دراسة المقررات الدراسية كاملة وكان المفترض أن يتم تاجيل الامتحانات فترة كافية ليتمكن التلاميذ من المراجعة. ومن جانبها، قالت الطالبة ياسمين علي، بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة "فيصل" الإعدادية بسيدي بشر، إن جميع المناهج لن نتمكن من إنهائها والمدرسون أرغمونا على فتح الكتب وذلك لإلغاء نحو 50% من المقررات الدراسية. وبدورها، قالت والدة الطالب محمد عمر بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة "التحرير" بشرق الإسكندرية، إننا نرغب في أن يتعلم أبنائنا ويستفيدون من التعليم ولا ندري كيفية اتخاذ قرار كهذا فوزارة التربية والتعليم تهتم بالكم لا بالكيف وهو ما يعني تخريج أجيال غير قادرة على العطاء وتعتمد على الاستسهال في كل مناحي حايتهم، مضيفة رغم أن المناهج التعليمية غير جيدة لكننا نرغب في أن يحصل التلميذ على حقه كاملاً في التعليم ومن قبلها منها مساعدة الأسرة على التربية. وفي المقابل، أعلنت منى محمد، ولي أمر أحد التلاميذ، موافقتها على تقديم موعد الامتحانات، قائلة إن "المدراس لا توفر التعليم الكافي وكله شغال بالدروس وأهم هيوفروا علينا الدروس الخصوصية". من جانبه أكد جمعه ذكري أنصارى وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالاسكندرية علي انه تم تعديل مواعيد جداول الامتحانات بعد موافقة محافظ الاسكندريه والاعتماد بمواعيد وجداول الامتحانات الشهادات والنقل 26 ابريل المقبل تنفيذاً لتعليمات الوزارة التي اشترك في وضعها فيما يناسب الطلاب واولياء الامور واحتساب الخطة الزمنية للمناهج الدراسية بعد المقرر للمحزوفات من الاطلاع والقراءه. واضاف تم اعطاء تعليمات مشددة لجميع مديرى العموم بالادارت التعليمية الثمانية بسرعة الانتهاء من جميع المقررات الدراسية والبدء فى المراجعات الدراسية وذلك لمحاربة الدروس الخصوصية ومواجة ظاهرة المراكز الخصوصية الغير مرخصة فى المحافظة. وأشار الى أن المراجعات الدراسية ستكون في مراحل التعليم المختلفة من خلال المجموعات المدرسية المعتمدة لمحاربة الدروس الخصوصية والمعاهد الاخاصة الغير اشراف تربوي ولا تعليمي ورفع كاهل الاعباء الاقتصادية علي الاسره.