قال الإعلامي أحمد موسى، اليوم الثلاثاء، إن المملكة السعودية طلبت من مصر إعادة ترسيم الحدود، وإعادة جزيرتي «تيران وصنافير»، بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد بأسبوعين فقط، مشيرًا إلى أن «الرئيس» أوفد مسئولين للمملكة، حينها، لإجراء مفاوضات سرية لبحث موقف الجزيرتين. استنكر موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، ما أسماه ب«التطاول على الرئيس»، مضيفًا: «هل التطاول هو جزاء الرئيس الذي ضحى بنفسه لأجلكم؟»، مشددًا على أن المخاطبات بين المملكة ومصر، حول طلبها استرداد الجزيرتين، تعتبر وثائق رسمية يعتد بها، وتابع: « خدوها مني أنا، السعودية لن تفرض تأشيرة على جزيرتي تيران وصنافير كما يردد مروجو الشائعات»، مؤكدًا أن القوات المصرية ستظل موجودة في «تيران» كما هي. أكد «موسى»، أنه سيتم تقديم ملف كامل يشمل جميع النواحي السياسية والأمنية والعسكرية، لأعضاء مجلس النواب، بشأن اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، موضحًا أنه سيتم التصويت على الاتفاقية بطريقة «كل عضو باسمه»، مضيفًا: «البرلمان يقول كما يشاء، لكن بالطريقة دي اللي هيرفض المعاهدة هيتعرف بالاسم».