قال الإعلامي أحمد موسى، اليوم الثلاثاء، إن بعض الإعلاميين يسيرون في ركاب ضد مصلحة الوطن العليا، مشددًا على أن أزمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، تطلب أن يقف الجميع خلف بلده، وأكد أن القصة ليست «ريجيني»، لكن «هدم مصر». أضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، أن هناك إعلاميين وصحفيين، وصفهم ب«الكذابين والفشلة»، يروجون لشائعات في قضية مقتل ريجيني، ونوه بأنهم يعملون ضد مصر، مشددًا على أنه لا أحد يمتلك أي أدلة تُدين أي شخص أو جهة في مصر. تابع: «النيابة العامة ستؤكد في رسالتها لإيطاليا أن مصر دولة ذات سيادة، والقضاء فيها مستقل، كما أنه لا توجد كاميرا مراقبة واحدة رصدت قتل ريجيني، والملف يشمل تفريغًا لمكالمات خاصة بريجيني قبل إغلاق هاتفه المحمول، وسيحتوي على تفريغ المكالمات لأشخاص مجهولي الهوية لم يتم التوصل إليهم بعد»، مشيرًا إلى أن ملف القضية يضم 3 آلاف ورقة تحقيقات. وكانت الإعلامية لميس الحديدي، ذكرت إن الجانب المصري سيعترف خلال زيارة وفد مصري لإيطاليا، بمراقبة «ريجيني» قبل مقتله، نافيةً خلال برنامجها «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»، ما تردد عن تأجيل سفر الوفد الأمني المصري، مؤكدة أن الوفد سيشمل عدد من عدد من قيادات وزارة الداخلية والنيابة العامة والنقابات العمالية، مشيرة إلى ضرورة معاقبة من أخطأ في تلك القضية حتى لا تتعرض مصالح مصر للخطر، مشددة على أنه لا يمكن التضحية بعلاقتنا مع إيطاليا من أجل التستر على شخص أخطأ. لميس الحديدي عن «قضية ريجيني»: المؤسسات تتصارع على جثة الوطن.. وبقينا «مصنع شماعات»