سلسلة من إضرابات موظفي التربية والتعليم تشهدها مستشفى الأقصر العام، بسبب تخبط القرارات بالمديرية لتجعل الظالم والمظلوم يحتجان عليها بامتناعهما عن الأكل والشرب. دخلت مديرة إدارة الأقصر التعليمة، اليوم الثلاثاء، في إضراب مفتوح بمستشفى الأقصر العام، احتجاجا على قرار إطاحتها من منصبها وتحويلها إلى وظيفة مدير إدارة الإعارات بالمديرية لحين انتهاء التحقيقات من الاتهامات التي وجهت لها وكان آخرها، اتهام موظفة لها بعدم تنفيذ قرارات إدارية وعودتها إلى مدرسة بعد توليها مناصب إدارية على مدار 16 عامًا، مما تسبب في دخول الأخرى في عمل إضراب منذ ثلاثة أيام. وقالت آمال زارع، مديرة إدارة الأقصر التعلمية في تصريح خاص ل"التحرير"، إن دخولها في عمل إضراب عن الطعام جاء للظلم الذي تتعرض له بعد محاربتها للفساد بمديرية التعليم، إضافة إلى أن قرار استبعاد الموظفة وعودتها كمدرسة جاء بناءً على قرار الشئون القانونية بالمديرية الذي يحمل الرقم 456 لعام 2015. كما دخل أشرف خشوم، أحد المعلمين بإدارة أرمنت التعليمية، تزامنا مع إضراب مدير إدارة الأقصر، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على قرار استبعاده من وظيفته الأصلية كمعلم إلى موظف إداري، بعد بيان نتيجة مسابقة تولي المناصب القيادية كوكيل ومدير مدرسة التي أعلنت المديرية سابقا، وتم استبعاد 20 موظفا بعد إعلان النتيجة. وتستمر الموظفة أمل حافظ، لليوم الثالث على التوالي في إضرابها عن الطعام لحين تنفيذ قرارات المديرية ببقائها في منصبها على أرض الواقع. وأعلن اتحاد معلمي محافظة الأقصر، عن تضامنه الكامل مع مدير إدارة الأقصر التعلمية، وأشرف خشوم، المضربين عن الطعام، حيث أشار علاء عبد الهادي منسق عام الاتحاد بالمحافظة إلى قيام مديرية التعليم بأخذ إجراءات إقصاء تجاه من يحاربوا الفساد المتفشي بتعليم الأقصر، على حد قوله.