قررت محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، حجز دعوى مقامة من محامي، ضد الشيخ محمد حسان، تتهمه بازدراء الأديان السماوية، ونشر أفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، لجلسة 2 أبريل المقبل للحكم. أقام الدعوى المحامي أحمد فؤاد عبد اللطيف، وذكر فيها أن محمد إبراهيم إبراهيم حسان، الشهير ب "محمد حسان"، تحدث خلال أحدى حلقات برنامجه، عن قصة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد، وقال: إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من الرسول لكونه يتيم، فصنعت السيدة خديجة طعامًا وشرابًا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمد صلى الله عليه وسلم يخطبني فزوجني إياه فزوجها. واعتبر المحامى أقوال "حسان" تسفيه وازدراء أديان وإساءة للإسلام ورسوله، مستنكرًا أن يكون زواج الرسول في مجلس خمر، بخدعة وغش وتدليس، واستنكرت الدعوى نسب ذلك الفعل لخديجة التي وصفت بالطاهرة، بما يمثل إساءة لجموع المسلمين. وطالبت الدعوى بتطبيق المادة (98 فقرة و) والتي تنص: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استعمل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول والكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي، وبإنزل النص على ما أتاه محمد حسان فقد توافرت أركان جريمته بركنيها المادي والجنائي.