قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، اليوم الخميس، إن الوزارة تسلمت ثلاث قطع أثرية، من وزارة الخارجية، بعد إثبات ملكيتها لها، ونجاح مساعيها الدولية لاستردادها. أوضح الدماطي، فى تصريحات صحفية، أنه تم تشكيل لجنة أثرية متخصصة لمعاينة القطع المستردة، التي تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، لافتاً إلى أنه تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بميدان التحرير؛ لحين إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها. أعرب الدماطي عن كامل تقديره للتعاون المثمر بين الآثار والخارجية، وكافة الجهات المعنية لاسترداد كافة الآثار المنهوبة خارج البلاد؛ للحفاظ على تراث البلد وكنوزها الحضاري. من جانبه، قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن القطع المستردة عبارة عن إناء حجري يعود إلى عصور ما قبل الأسرات، وهو نتاج للتبادل التجاري والتأثير الثقافي والفكري بين حضارتي مصر القديمة وبلاد الشام، أما القطعة الثانية هي عبارة عن تمثال نادر من العاج لرجل يحمل فوق كتفيه غزالة، يعود للقرن السابع أو الثامن الميلادي، وأخيراً مشكاة رائعة الزخارف ترجع للعصر المملوكي الإسلامي.