كتب - هشام شعبان تسلمت نيابة الهرم، برئاسة المستشار محمد أبو الحسب، تقريرا طبيا، من مستشفى أم المصريين، يخص الفنانة ميرهان حسين، أثبت أنها كانت في حالة سكر حال ضبطها في أحد الكمائن. التقرير الطبي، كشف نتيجة تحليل الدم الذي أجري للفنانة ميرهان حسين، عن إيجابية تعاطيها لمواد كحولية، لكنه لم يكشف أي شئ آخر متعلق بساعات شربها للمواد الكحولية، كما أن نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكى قال في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، تقديم الإعلامي وائل الإبراشى، المذاع على فضائية "دريم"، أنه رأى بعينيه تقريرا طبيا آخر من المستشفى يفيد بأنها في حالة اتزان تام. بتحليل التقرير الطبي يتبين أنه لم يتضمن مجموعة من البنود او المعلومات التي كان من شأنها قطع الشك باليقين في قضية الفنانة الشابة.. أولا: توقيت تناولها الكحول لم يتطرق التقرير الطبي الذي كشفت عنه وزارة الداخلية عن توقيت تناول الممثلة للمشروبات الكحولية، وهو الأمر الذي يترتب عليه العديد من الأشياء بخصوص حالتها الجسدية والذهنية، فشرب الكحول قبل يومين أو 5 أيام يظهر بإيجابية في التقرير لكنه لا يؤثر على قيادة السيارة أو على عقل الشخص. ثانيا: حالتها متزنة أم لا ذكر التقرير الطبي أن عينة الدم المأخوذة من ميرهان أفادت بإيجابية الكحول، لكن التقرير أغفل إن كانت حالة الممثلة فيها اتزان أو العكس، والواضح في الفيديو المتداول للمشاجرة بينها وبين ضباط الكمين الذي استوقفها أنها لم تكن تعاني التلعثم في الكلام أو تردد جملا غير مفهومة وغير مرتبة. ثالثا: درجة الكحول في دمها المشروبات الكحولية لها أنواع متعددة، ولكل نوع منها وكمية الشرب تأثير كبير على حالة الشخص الذي يشرب، فشرب "البير" يكون تأثيره أخف بكثير من شرب أنواع أخرى ك"الفودكا والنبيذ والويسكي" بحسب ما أفاد به أطباء، وعليه فإن التقرير الطبي المنشور لم يوضح درجة الكحول في دم الممثلة وبالتالي فاتهامها بالسكر غير مؤكد.