أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الكشف عن مقبرة جديدة تعود لعصر الدولة الوسطى بمنطقة اللشت الأثرية، ضمن أعمال البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بالمنطقة برئاسة كل من الأثري محمد يوسف مدير آثار دهشور، واللشت وسارة باركاك من جامعة الباما. وقال الدماطي، في تصريحاتٍ له، اليوم الثلاثاء، إنَّ هذه البعثة تعمل بمصر في إطار الخطة التي تتبعها وزارة الآثار لتوثيق وحفظ ناتج أعمال الحفر خلسة الذي انتشر في أعقاب ثورة 25 يناير. من جانبه، أوضَّح الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أنَّ المقبرة المكتشفة تقع إلى الجنوب من هرم الملك "سنوسرت الأول"، وهي عبارة عن مقبرة منحوتة في الصخر لها طريق صاعد من الطوب اللبن، لافتًا إلى أنَّها تخص أحد كبار رجال الدولة في عهد الملك "سنوسرت الأول" من الأسرة الثانية عشرة والذي حمل لقب "حامل الأختام الملكية". وأكَّدت "سارة باركاك" من جامعة الباما أنَّ البعثة ستتولى، خلال الفترة المقبلة، تدريب عددٍ من الأثريين العاملين بوزارة الآثار على أحدث طرق التوثيق والحفظ، بالإضافة إلى طرق حماية المواقع الأثرية باستخدام الأقمار الصناعية للارتقاء بالمستوى المهني لهم.