«سحب الإنذار بالعودة، الذي أرسلته كلية الآداب بالجامعة بتاريخ 1 فبراير 2016، إلى الدارسة خلود صابر محمد بركات، المدرس المساعد بقسم علم النفس بالكلية، واستمرارها في منحتها للحصول على الدكتوراه من جامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا» بهذه الفقرة بدأ قرار جامعة القاهرة لتعلن تراجعها ووزارة التعليم العالي عن وقف منحة "خلود صابر" للدراسة في بلجيكا؛ لأسباب أمنية. التعليم العالي: لا علاقة لنا بالأزمة من جانبه، ذكر الدكتورحسام الملاحي وكيل وزارة العليم العالي ورئيس قطاع البعثات الثقافية، أن الوزارة ليس لها علاقة بمنع الباحثة خلود صابر المعيدة بكلية الآداب والمبعوثة لإحدي الكليات ببلجيكا. أضاف الملاح، أن خلود صابر حصلت على المنحة بشكل مباشر عبر التبادل بين الجامعتين، وليس من المنح الخاصة بقطاع البعثات، وبالتالي ليس للوزارة دور في إبداء أي تقارير، وأنها لم تحصل علي أي موافقة من قطاع البعثات، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة التي وافقت علي سفر خلود صابر لتكملة دراستها قبل إنهاء الإجراءات الخاصة بسفرها. الملاح أكد أن القطاع يرعي جميع البعثات المصرية في الخارج، ولا يتخلي عنهم، مشيراً إن هناك توجه لزيادة البعثات الثقافية بالخارج لأن هذا يمثل ثروة حقيقة لمصر في نقل العلم والاستفادة من الطالب المبعوث.
9 مارس: الأمن طالبها بقطع دراستها والعودة ذكرت مجموعة 9مارس أن الدكتورة خلود صابر التي تشغل درجة المدرس المساعد بآداب القاهرة حصلت على منحة شخصية، وليست بعثة حكومية للدراسة للدكتوراه في علم النفس في جامعة لوفان الكاثوليكية المصنفة في المركز 90 في التصنيف الصيني للجامعات وفي العلوم الاجتماعية تشغل مركزاً من 50 – 75، ووافقت الجامعة في 12 أغسطس على منحها إجازة دراسية بمرتب في الداخل للاستفادة من هذه المنحة مع تذكرة سفر مدفوعة من الجامعة، وذلك بالطبع بعد موافقة القسم والكلية. أضافت الحركة على لسان الدكتور هاني الحسيني، الأستاذ بكلية العلم جامعة القاهرة، إنه أثناء استيفاء خلود للأوراق في إدارة العلاقات الثقافية بالجامعة أصر الموظفين على أن يتم استكمال "استمارة استطلاع رأي" من 4 نسخ، وأن هذه الاستمارة موجهة لإدارة تسمى "إدارة الاستطلاع والمعلومات"، مشير إلى أنه قد سبق السؤال عن هذه الإدارة في بداية الصيف الماضي وتاكدوا أنها تتبع مكتب الوزير، وأن النسخ ترسل منها واحدة للأمن الوطني وواحدة للمخابرات العامة وواحدة للأمن القومي ولم يعرفوا مصير الرابعة. تابع الحسيني: "سافرت خلود مطلع سبتمبر وبدأت الدراسة فعلاً، وفي منتصف ديسمبر اتصل رئيس قسم علم النفس بخلود، وأبلغها أن الجامعة وصلها رفض من الأمن، ويجب أن تقطع دراستها وتعود، واتصل بعض الاساتذة برئيس الجامعة، الذي وعد بحل الموضوع دون عودة خلود، ولا أعرف ما الذي فعله بالضبط، و في أواخر ديسمبر وصل لخلود على عنوان منزلها في مصر إنذار من الكلية لابلاغها بضرورة استلام العمل". جابر نصار يسحب إنذار عودة "خلود" أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، سحب الإنذار بالعودة الذي أرسلته كلية الآداب بالجامعة بتاريخ 1 فبراير 2016، إلى الدارسة خلود صابر محمد بركات المدرس المساعد بقسم علم النفس بالكلية ، واستمرارها في منحتها للحصول على الدكتوراه من جامعة "لوفان الكاثوليكية" ببلجيكا.
حيث جاء نص القرار، "بعد الإطلاع على قرار رئيس الجمهورية، بالقانون رقم 49 لسنة 1972، بشأن تنظيم الجامعات والقوانين المعدله له، وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات والقوانين المعدله له، وعلى الخطاب السابق إرساله من إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي بتاريخ 20 يناير 2016، وعلى التظلم المقدم من الدراسة، وعلى موافقتنا".
استكمل القرار، "سحب الإنذار بالعودة الذي أرسلته كلية الآداب بتاريخ 1 فبراير 2016، إلى الدارسة خلود صابر محمد بركات، المدرس المساعد بقسم علم النفس في كلية الآداب، وإعتباره كأن لم يكن، واستمرارها في منحتها التي سافرت عليها إعتبارات من 1 أكتوبر 2015، للحصول على الدكتوراه من جامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا، ويتم صرف كافة مستحقاتها المالية التي سبق إيقافها، وعلى جميع جهات الجامعة المختصة تنفيذ هذا القرار اعتبارا من تاريخ صدوره".