زار الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، مقر جمعية مصر الجديدة، ومتحف الطفل التابع لها، اليوم الأحد، بحضور فاروق الجوهري، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، والدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام الجمعية، وأعضاء جمعية مصر الجديدة. قال النمنم، إن هدفهم واحد يكمن في نشر الثقافة، خاصة أن جمعية مصر الجديدة تقوم بأنشطة هامة داخل القاهرة، متمنيًا أن تمتد أنشطة الجمعية خارج القاهرة. أكد النمنم، أنه سيتم وضع بروتوكول بين جمعية مصر الجديدة ووزارة الثقافة، مشددًا على دور المجتمع المدني في تنمية الثقافة والمجتمع. وأضاف الدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام الجمعية، أن الجمعية تبرعت ب 20 مليون جنية للعشوائيات، و10 مليون لصندوق تحيا مصر، و2 مليون جنية لنظافة منطقة مصر الجديدة، بالتعاون مع محافظة القاهرة، مستعرضًا أنشطة الجمعية كافة. تابع حلمي: "الثقافة لا بد أن تتغير في المعيشة والفكر والصحة، كما أن الجمعية تبرعت بالتنسيق مع أندية الروتاري واليونسيف وهيئة مياه الشرب بتقديم الخدمات في قرية بني مزار بالمنيا.. لدينا 3 مؤسسات ثقافية وهي مكتبة مصر الجديدة وتحتوي على مكتبة للكبار وللأطفال ومسرح، كما تقام دورات تدريبة لما يحتاجه السوق المصري من لغات ودورات كمبيوتر، بالإضافة إلى دورات في الموسيقي والرسم والتمثيل وفريق كورال". أشار حلمي، إلى أن منطقة جسر السويس من أكثر الأماكن التي تحتاج إلى التطوير، مستعرضًا أعمال المكتبة خلال شهر فبراير، والتي شملت العديد من الأنشطة، مثل الندوات وكورال الأطفال وورش الرسم وأسابيع للحرف التراثية وغيرها. وجّه نبيل حلمي، الشكر، لوزير الثقافة على حضوره ودعمه للجمعية، لتقوم بنشر الوعي والثقافة والعمل الاجتماعي، والبنية الأساسية في بعض الأحيان ورفع المستوى الفكري، مؤكدًا أن الشباب بالجمعية هو الذي يقوم بالأنشطة. وأكد أعضاء الجمعية، أن الثقافة لم تعد رفاهية، إنما عمل مهم، وليس عمل للصفوة، ولا بد من القضاء على عنصرية الثقافة، وأن تهبط للمستوى الشعبي، وأن يكون المجلس الأعلى للثقافة منتشرًا في المحليات والمحافظات من خلال مجالس صغيرة، وإقامة قوافل ثقافية لنشر الوعي الثقافي، وتدريب كل من يعمل في مجال الثقافة. يشار إلى أن وزير الثقافة، وأعضاء الجمعية، تفقد متحف الطفل والذي يقام على مساحة 13 ونصف فدان، ويحتوي المتحف على العديد من الأنشطة، منها مجسم لنهر النيل من المنبع إلى المصب، ومجسمات للحيوانات، وسينما 3d تتسع ل 210 مقعدًا، وكذلك جنبات المتحف الذي يشمل على مجسمات للتحنيط والأهرامات ونموذج كامل لمقبرة توت عنخ آمون، وغيرها من الأنشطة التعليمية والترفيهية للطفل.