تحل علينا اليوم 14 فبراير، ذكرى رحيل الفنان شفيق نور الدين، الذي وافته المنية 14 فبراير 1981، بسبب حساسية الصدر "الربو". بدأت علاقة شفيق، بالتمثيل، منذ الصغر، وبدأ يعمل "ملقن" في العديد من المسرحيات، وقدمه سلامة حجازي في أدوار صغيرة، إلى أن اشتهر بأداء أدوار الموظف البسيط. تميز أدائه بالبساطة والبعد عن التكلف والتصنع، مما ساعده على تقديم أكثر من 100 فيلم، لعل أبرزها "مراتي مدير عام"، و"أمير الدهاء"، و"المتمردون"، وشياطين الليل"، و"بين السما والأرض"، و"أم رتيبة"، و"معبودة الجماهير". انطلقت رحلته عام 1942 بدور صحفى خلال أحداث فيلم " أحب الغلط"، ثم قام بدور المحامى خلال أحداث فيلم "من الجانى"، وقام بدور المجنون سنة 1945 خلال أحداث فيلم "البنى آدم". شارك شفيق، فى أكثر من 13 مسلسل تليفزيوني، أبرزهم علية الدوغيري، والفلاح، والساقية. اعتز شفيق، بأصوله الريفية ولم يتخل عنها طوال حياته، لدرجة أن نجوم المسرح القومي أطلقوا عليه "زعيم الفلاحين"، وكونوا رابطة "الفنانين الفلاحين"، وكانت تضم حمدي غيث وشقيقه عبد الله، وإبراهيم الشامي، وترأسها شفيق. حصل شفيق، على عدة جوائز، أبرزها تكريمه من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.