الصحيفة: أحد الضباط متورط في تعذيب معتقلين نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن ضابط شرطة إيطالي، قوله إنَّهم توصلوا إلى شاهد موثوق أكَّد أنَّه رأى الطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني، مساء يوم اختفائه "25 يناير الماضي"، وقد تمَّ إيقافه من قبل ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية على مقربة من منزله في القاهرة. وقالت الصحيفة، في تقريرٍ لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "السلطات المصرية نفت أي تورط في مقتل الشاب الإيطالي، الذي عثر على جثته وقد ظهر بها علامات تعذيب بعد تسعة أيام من اختفائه.. واتهمت وسائل الإعلام الإيطالية أجهزة الأمن المصرية بقتله". وأضافت الصحيفة: "فريق التحقيق الإيطالي قد تحدَّث إلى شخص ما قدَّم لهم ما ذكرته الصحافة الإيطالية، وهي تفاصيل ملموسة عن أنَّ ريجيني قد تمَّ توقيفه خارج محطة مترو البحوث، على بعد دقائق من شقته، وذلك يوم 25 يناير". وأضاف المصدر، حسب الصحيفة: "ريجيني كان في طريقه لزيارة حسنين كشك، أستاذ علم الاجتماع والخبير في المركز القومي للبحوث، والذي يعتبر أحد أهم المفكرين المعارضين للسيسي.. وتبيَّن أنَّ الشاب الإيطالي لاحظ أنَّه قد تمَّ تصويره من قبل مراقب غير معروف في أحد اجتماعات المعارضين السياسيين الذي حضره في يوم 11 ديسمبر". وأوضحت الصحيفة: "كان هناك تقارير تفيد بأنَّ ضابط الشرطة المسؤول عن التحقيق في جريمة القتل قد أدين في وقت سابق بالتورط في تعذيب وقتل المعتقلين".