قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة أورام الكبد بمعهد الكبد القومي بالقاهرة، وأحد القائمين على تنظيم المنتدى الدولي للكبد، الذي ناقش في يومه الثاني كافة بروتوكولات العلاج المبرمة بين وزارة الصحة والشركات الأجنبية، بشأن الجيل الثالث من علاج الفيروسات الكبدية، مع عقد جلسات خاصة لشباب الأطباء مع خبراء وأساتذة الكبد الأجانب حول مستقبل علاجات فيروس سي في مصر والتليف الكبدي. جاء هذا على هامش اليوم الثاني، من المنتدى الدولي للكبد، الذي يعقد في فندق جراند حياة على كورنيش النيل بوسط القاهرة، منذ يوم الأربعاء، وعلى مدار ثلاثة أيام، والذي تناول الخبرة المصرية في مجال علاج الفيروسات الكبدية، فضلا عن تنظيم جلسات خاصة عن إمكانية طرح بروتوكول موحد يستخدم لعلاج الجميع في مصر مع وضع المعايير العلمية بما يناسب المريض المصري. وذكر عز العرب في تصريحات خاصة، أن اليوم الثالث والأخير سيتم من خلاله طرح آلية وضع بروتوكول يعمم من قبل الدولة المصرية لتفادي الملاحظات والنقاط التي تمت في البروتوكولات السابقة، بالإضافة إلى الحديث عن فيروس "B"، الذي لم يأخذ حقه في التناول والحديث عنه برغم إصابة نحو 3 إلى 5% به من المرضى في مصر. وأضاف رئيس وحدة الأورام بمعهد الكبد القومي أنهم سيتناولون في الجلسة الأخيرة مساء الجمعة، عرض الأفكار الجديدة للعلاجات الحاسمة لفيروس "B" الذي تكمن خطورته في اتحاده مع نواة الخلايا وهو ما يمثل خطورة بالغة على المصابين به، ويدفعهم للاستمرار في تناول العلاج دون انقطاع أو علاج نهائي، بالإضافة إلى الحديث عن أورام الكبد الأولية وتدهن الكبد ومضاعفاته وأحدث طرق علاجه. وفي نهاية المنتدى يتم تخصيص جلسة خاصة، يتناول من خلالها دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بالفيروسات الكبدية وطرق مكافحتها والتجارب الأولية في العلاج .